تستمر انتهاكات السلطات التركيّة بحق اللاجئين السورييّن المقيمين على أراضيها، ولعل من أبرز هذه الانتهاكات هو ترحيلهم بشكلٍ قسري إلى الأراضي السوريّة.

وفي حادثة جديدة، تعرضت لاجئة سوريّة إلى الترحيل بسبب نسيانها الوثائق الثبوتية أثناء زيارتها لأقاربها في ولاية #هاتاي جنوبي البلاد.

وحصلت الحادثة عندما سافرت اللاجئة من “طرسوس” التابعة لولاية #مرسين، حيث مكان إقامتها مع عائلتها إلى ولاية هاتاي بقصد زيارة أقاربها هناك.

وأوقفت الشرطة اللاجئة السوريّة بسبب سفرها في يوم الحظر، ولأنها لم تكن تحمل وثائقها الشخصية، تم ترحيلها إلى# سوريا.

وكانت اللاجئة قد نسيت وثيقة “الكيملك” وجواز السفر في المنزل، ولأنها لا تتحدث اللغة التركية لم تتمكن من شرح ما حصل معها لعناصر الشرطة، كما أنها لم تعرف أن هناك حظر مطبق خلال يوم السفر.

وناشدت عائلتها السلطات التركيّة لإعادتها إلى تركيا، خصوصاً أنها تركت وراءها زوجها وأطفالها الخمسة، حسب ما نقلته وسائل إعلام تركيّة.

وتبين الإحصاءات الرسمية الصادرة عن المعابر السوريّة مع تركيا، وبالأخص معبري #باب_السلامة و #باب_الهوى، حصول مئات عمليات الترحيل القسري للاجئين سورييّن بشكلٍ شهري.

الجدير بالذكر أن أعداد اللاجئين السورييّن المسجلين في تركيا وصل إلى قرابة 3،6 مليون لاجئ سوري، حسب إحصاءات مديريّة الهجرة التركيّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.