أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) تحرير 200 مدني من محور #هجين في دير الزور، حيث تخوض القوات معركة من المفترض أن تكون الأخيرة بهدف إنهاء وجود تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في المنطقة.


ويحتجز داعش آلاف المدنيين في آخر جيب يسيطر عليه بدير الزور وفق الأمم المتحدة، وبحسب مصادر محلية فإن التنظيم المتشدد “يستغل المدنيين المحتجزين كدروعاً بشرية”، فيمنع خروجهم من المنطقة التي تشهد حرباً قوية، تشارك فيها طائرات التحالف الدولي.


وبيّن نشطاء من دير الزور أن قسد انتزعت السيطرة على مشفى هجين، مواصلة تقدمها داخل البلدة، مع قدوم تعزيزات “ضخمة” إلى المنطقة.


وأكد مصدران لموقع الحل، أحدهما مقرب من قيادة قسد، قدوم حشود كبيرة جديدة لقسد لدخول المعركة ضد داعش، وذكر أحد المصدرين أن “معظم القادمين هم من المقاتلين العرب”، منوهاً في الوقت ذاته إلى “وجود نسبة عالية ملحوظة من النساء ضمن التعزيزات الكردية”.


وتضم قسد خليطاً من المقاتلين الأكراد والعرب، وإثنيات أخرى، وتشكل وحدات حماية الشعب (يشكل الأكراد عمودها الفقري) نواة لها.


ويقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد حشود قسد للمعركة الأخيرة بهجين بـ 17 ألف مقاتل، منهم 5 آلاف من القوات الخاصة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.