قبل شهر أعلنت السلطات العراقية القبض على عناصر ينتمون إلى مجموعة متورطة في اغتيال الناشطين المدنيين والمتظاهرين في محافظة #البصرة العراقية، أطلقت عليها اسم “فرقة الموت”.

إلا أن مراقبين يستغربون من عدم الإعلان عن أي من نتائج التحقيق حتى الآن، وسط مخاوف من التكتم على القضية.

مواقع عربية وصحف، ذكرت أن نتائج التحقيق مع العناصر الذين تم القبض عليهم وأخضعوا للتحقيق في البصرة، ما زالت لدى وزارة الداخلية، وهي التي تتحفظ على إعلان النتائج لغاية الآن.

كما أن الجهات المسؤولة عن التحقيق وعدت بالكشف عن النتائج في حال اكتمالها، لكن المعلومات المتوفرة أنّ التحقيق والاستجواب انتهيا مع المتهمين، وتم التوصل لنتائج، لكن السلطات الأمنية لا تعلن عنها، وهناك معلومات أنّ ذلك يحدث بتوجيه من #بغداد.

والشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي اعتقال عناصر في “فرقة الموت”.

وقال إن «عصابة الموت التي أرعبت أهلنا في البصرة، ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة، وأزهقت أرواحاً زكية، سقطت في قبضة أبطال قواتنا الأمنية، تمهيداً لمحاكمة عادلة علنية».

وأضاف أنه «تمَّ إلقاء القبض على قتلة جنان ماذي، وأحمد عبد الصمد، وريهام وهشام الهاشمي وكل المغدورين، وأن العدالة لن تنام».

وفي وقتٍ سابق، تحدَّث إسماعيل مصبح الوائلي، شقيق محافظ البصرة السابق الذي اغتيل من قبل مسلحين مجهولين عام 2012 محمد مصبح الوائلي، عن تفاصيل اعتقال عناصر في “فرقة الموت” المتهمة باغتيال شقيقه، مبيناً أن التحقيق معهم مستمر في مديرية استخبارات البصرة.

ولفت إلى أنهم ينتمون إلى مليشيا “كتائب حزب الله” العراقية، وأن المليشيا ومقربين من الحرس الثوري الإيراني، “يمارسون ضغوطاً من أجل تغيير مجرى التحقيقات”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.