أفادت وسائل إعلام عراقية، بأن الأوساط الطبية والأكاديمية في #العراق فُجعت برحيل آخر طبيب يهودي في #بغداد، والذي حمل لقب “طبيب الفقراء” منذ تخرجه من كلية الطب في بغداد 1984.

ونعت مستشفى الواسطي في بغداد، الطبيب “ظافر فؤاد الياهو”، الذي كان يعمل لديها طوال حياته، كأخصائي طب وجراحة العظام.

ويُعد الطبيب المتوفي هو واحد من آخر من تبقى من اليهود العراقيين، كما أنه «لم يكن يتعامل بخوف أو بشك أو بأي طريقة غير طريقة المحبة الخالصة للجميع»، بحسب زميل لإلياهو.

وأفاد تقرير نشره موقع “الحرة”، بأن الطبيب الراحل يلقب بالسيد، وهو لقب اجتماعي ديني عراقي يمنح للمتحدرين من سلالة النبي محمد.

وأن هذا اللقب التصق بالدكتور ظافر لإن هويته الشخصية تحمل لفظ موسوي في خانة الديانة بدلاً من يهودي، كما هي الحال بالنسبة ليهود #العراق.

وتشير المعلومات إلى أنه تلقى عروضاً متواصلة للهجرة إلى خارج العراق، وكان يرفضها باستمرار، ثم أحيل إلى التقاعد إثر إصابته بجلطة في الدماغ، أودت فيما بعد بحياته بعد معاناة مع المرض.

وخرج يهود العراق من بلادهم عام 1948 بعد تعرضهم لما يعرف محلياً بالفرهود، وهي هجمات جماعية طالت اليهود العراقيين وممتلكاتهم وأجبرت الآلاف منهم على الرحيل من البلاد إلى دول أخرى.

جديرٌ بالذكر أن ليهود العراق إسهامات فنية وثقافية في التراث العراقي، ولا تزال هذه الإسهامات خاضرة حتى الآن، من خلال التراث الشاخص في مناطق متعددة منها #بابل وبغداد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة