تكاد لا تنتهي قضية النزاعات العشائرية التي تنتشر في الوسط والجنوب العراقي، وكذا المناطق الغربية للبلاد، فما أن تخف أو تختفي مؤقتاً، إلا وتعود بشكل أعنف من السابق.

جديد هذه النزاعات حصل الجمعة في #ذي_قار جنوبي #العراق، وبالتحديد في #سوق_الشيوخ، وسببه خلاف بين عشيرتين على أرض زراعية بمنطقة العكيكة.

كبر النزاع، ولم يُحَل، لتستخدم كل عشيرة السلاح الخفيف والمتوسّط، وحتى الصواريخ المصنوعة محلياً، فتضرّرت بسببه منازل لعوائل لا علاقة لها بالعشيرتين ولا بالنزاع.

استخدم بالنزاع 3 صواريخ، سقط الصاروخ الأول على منزل النائبة في #البرلمان_العراقي “علا الناشي”، ما أدّى لوقوع خسائر مادية ونفوق “حصان” نتيجة الشظايا.

الصاروخ الثاني سقط على منزل مجاور لبيت النائبة، والنتيجة أضرار مادية فقط، فيما سقط الصاروخ الثالث في نهر قريب من منطقة العكيكة التابعة لقضاء سوق الشيوخ.

كذلك سقطت قذيفة هاون على منزل آخر، لكن هذه المرة راح ضحية النزاع العشائري بسبب هذه القذيفة طفل صغير، فيما ترقد أمه بالمستشفى، وهي بحالة حرجة، لإصابتها بحروق.

ما يجدر ذكره، أن قوة النزاع العشائري هذا، دفع بطيران #الجيش_العراقي إلى التحليق في المنطقة بسماء قضاء سوق الشيوخ لمدة ساعتين بالضبط، لحين انتهاء النزاع.

بين حين وآخر تطلق الحكومة حملة لنزع السلاح من البيوت والعشائر، لكنها غالباً ما تفشل بتحقيق مهمتها؛ لأن سلطة العشيرة توازي قوة الميليشيات المسلُحة التي تعجز الحكومة عن مواجهتها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.