مسد تدعو لإنهاء «احتلال تركيا» لعفرين والوطني الكردي: هدف تركيا إحداث تغيير ديمغرافي

مسد تدعو لإنهاء «احتلال تركيا» لعفرين والوطني الكردي: هدف تركيا إحداث تغيير ديمغرافي

دعا مجلس سوريا الديمقراطية المجتمع الدولي إلى اعتبار السيطرة التركية على منطقة عفرين «احتلالاً» ويتوجب إنهاؤه، فيما اعتبر المجلس الوطني الكردي أن تركيا تهدف «إجراء تغيير ديموغرافي يستهدف الوجود الكردي».

وقال مجلس سوريا الديمقراطية في بيان إنّ: «تركيا قامت خلال ثلاث سنوات بتهجير أكثر من 80% من سكان عفرين الأصليين. ومارست سياسة عدوانية تجاه المنطقة من خلال التتريك الممنهج في عفرين وتشويه هويتها والإخلال بتركيبتها السكانية».

كذلك دعا البيان الأمم المتحدة إلى «تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة؛ للتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها تركيا وفصائلها في منطقة عفرين، مطالبة الكشف عن مصير أكثر من سبعة آلاف مدني مختفي قسرياً, وأن تعمل على عودة آمنة لسكانها الأصليين وتعويضهم».

في سياق مماثل حمل المجلس الوطني الكردي في بيان، تركيا «مسؤولية إخراج الفصائل المسلحة من المناطق السكنية في عفرين والبلدات والقرى التابعة لها، وتسليم إدارتها إلى سكانها الأصليين».

ودعا المجلس الكردي الائتلاف الوطني السوري إلى «الالتزام بتنفيذ الاتفاق الموقع مع المجلس الوطني الكردي، بخصوص العمل على وقف الانتهاكات وإعادة النازحين إلى ديارهم».

في غضون ذلك شهدت مناطق الإدارة الذاتية، الخميس، سلسلة فعاليات مدنية وشعبية في الذكرى الثالثة لسيطرة القوات التركية مع فصائل الجيش الوطني الموالية لها على منطقة عفرين، كان من بينها منتدى في القامشلي شارك فيه أهالي ضحايا مع حقوقيين سوريين وأجانب من خارج البلاد.

وبحسب “رامان عيسى” من منظمة «أورنينا» فإن العديد من النشطاء والحقوقيين ممن غطوا المعارك التي جرت في عفرين وكانوا شهود على ما تم ارتكابه من انتهاكات شاركوا في الندوة الخاصة التي نظموها بالتعاون مع منظمة ايزيدينا، في القامشلي.

وأضاف “عيسى” في تصريح لـ (الحل نت) أن الندوة تضمنت أيضا مشاركة عدد من ذوي ضحايا من منطقة عفرين ممن فقدوا ابنائهم أو تعرض ذويهم إلى التعذيب على يد فصائل الجيش الوطني أو القوات التركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.