تجدّدت الاشتباكات بين #قوات_سوريا_الديمقراطية وفصائل #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا، السبت، بريف بلدة #عين_عيسى شمالي #الرقة، فيما أشارت “قسد” إلى أنها تمكنت من قتل أربعة عناصر من الفصائل خلال محاولة تسلل.

وبحسب “مجلس تل أبيض العسكري” المنضوي ضمن #قسد، فإن «فصائل “الجيش الوطني” نفذت محاولة تسلل على الطريق M4 الدولي، صباح السبت، لسحب جثث قتلاهم».

وأضاف في منشورٍ على صفحته في “فيسبوك”، أن «”قسد” استهدفت بالأسلحة الثقيلة المتسللين عند وصولهم إلى جثث القتلى، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، قُتلَ على إثرها 4 عناصر من الفصائل».

وقال المركز الإعلامي لـ “قسد”: إن «16 عنصراً من فصائل “الجيش الوطني” قُتلوا في حصيلة للمعارك التي دارت خلال يوم واحد في ريف “عين عيسى”».

وأضاف المركز في بيانٍ، أن «الجيش التركي وفصائل المعارضة زادت من هجماتها وقصفها على بلدة “عين عيسى” والطريق الدوليM4 »، منوهاً إلى أن «هجوماً على قريتي “صيدا” و”معلك”، أدى إلى اندلاع اشتباكات قوية في محيط القريتين، قُتل خلالها 3 عناصر من فصائل “الجيش الوطني”».

وأشار البيان إلى أن “قسد” «تمكنت من تدمير عربة مصفحة قُتل فيها 13 من عناصر “الجيش الوطني”، لترتفع حصيلة القتلى إلى 16 عنصراً»، بحسب البيان.

وأكدت “قسد” مقتل اثنين من مقاتليها وإصابة آخر بجروح، فيما أسفر قصف تركي على قرية “الحضريات” جنوبي “عين عيسى”، إلى مقتل الطفل “محمود حميدي الخليل”(12 عاماً)، وإصابة ثلاثة نساء ورجلين من المدنيين، بينهم حالات حرجة، تم تحويلهم إلى مستشفيات الرقة بعد إجراء إسعافات أولية لهم في “عين عيسى”.

وتشهد بلدة “عين عيسى” تصعيداً عسكرياً بين فترة وأخرى، يقتصر على قصف ومحاولات تسلل محدودة منذ أواخر شهر تشرين أول/ أكتوبر 2020، نجم عنها اتفاق على إنشاء ثلاث نقاط للقوات الحكوميّة شمالي البلدة وعلى الطريق الدولي M4 بعد وساطة روسيّة.

وتبدو المواجهات التي تشهدها المنطقة حالياً أكثر ضراوة من سابقاتها، تبعاً لعدد الضحايا وشدة القصف الذي تشهده الجبهة من الطرفين.

وكانت قيادات من “قسد” قد أعلنت سابقاً أنها رفضت عرضاً روسياً بتسليم البلدة التي تعتبر عاصمة الإدارة الذاتية، إلى القوات الحكوميّة مقابل وقف القصف التركي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.