قُتِل لاجئ عراقي، الثلاثاء، في #مخيم_الهول (جنوب شرقي #الحسكة) بمسدس كاتم للصوت في ثاني حادثة تجري خلال يومين، فيما احترقت ثلاثة خيم بقطاع يضم نازحين سورييّن واقتصرت الأضرار على المادية فقط.

وقالت مصادر من إدارة المخيم لـ(الحل نت): إن «قوى الأمن عثرت منذ يوم أمس على جثتين للاجئين عراقيين، قُتلا بحادثتين منفصلتين جرتا في القطاعين الأول والثاني من المخيم».

وأضافت المصادر أن «الجثتين ظهرت عليهما أثار عدة رصاصات، حيث يعتقد أن خلايا تابعة لتنظيم #داعش تقف وراء اغتيالهما بمسدس كاتم للصوت».

وقُتِلت لاجئة عراقية، السبت الماضي، داخل خيمتها في القطاع الأول من المخيم بمسدس كاتم للصوت.

وأعلنت #قسد، الأسبوع الماضي، أنها اعتقلت 10 أشخاص من التنظيم في مخيم الهول بدعم وتنسيق من التحالف الدولي، في عملية تجري لأول مرة داخل المخيم.

وارتفع معدل عمليات الاغتيال التي تتم إما بواسطة مسدسات مزودة بكواتم صوت أو من خلال «قطع الرؤوس»، وذلك بعد مقتل نحو 30 شخصاً أغلبهم لاجئون عراقيون خلال شهري كانون الثاني/ يناير، وشباط/ فبراير الماضيين.

وسبق أن حذّرت الأمم المتحدة بداية العام الجاري من ارتفاع العنف داخل المخيم، فيما حذرت منظمة أطباء بلا حدود من تدهور أوضاع المخيم وتزايد التهديدات بعد مقتل أحد موظفيها وإصابة ثلاثة أخرين في حوادث أمنية.

من جانبٍ آخر، أشارت المصادر إلى أن حريقاً اندلع في القطاع السادس من المخيم والذي يضم نازحين سوريين، أدى إلى احتراق ثلاث خيم، فيما رجّحت المصادر أن يكون سبب الحريق «انقلاب مدفأة في إحدى الخيم».

وسبق أن احترق 9 نازحين سورييّن غالبيتهم أطفال في القطاع الرابع من المخيم نهاية شباط/ فبراير الماضي جراء انقلاب مدفأة خلال حفل زفاف.

وحذرت إدارة مخيم الهول بداية الشهر الجاري من تحول الحريق الناجم عن مدافئ تعتمد على مادة الكيروسين إلى ظاهرة في المخيم.

وتبلغ أعداد مقيمي المخيم 62 ألف شخص، نصفهم من اللاجئين العراقييّن، حيث يضم نحو 10 آلاف من عوائل مقاتلي التنظيم، بالإضافة إلى أكثر من 20 ألف نازح سوري.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.