الأسد يرسل أوكسجين إلى لبنان.. ولبنانيون يسألون: هل يريد الطحين والبنزين بديلاً؟

الأسد يرسل أوكسجين إلى لبنان.. ولبنانيون يسألون: هل يريد الطحين والبنزين بديلاً؟

وجّه الرئيس السوري “#بشار_الأسد” بإرسال 75 طناً من #الأوكسجين الطبي إلى #لبنان، وذلك في ظل ضائقة في القطاع الصحي السوري للتعامل مع جائحة #كورونا، كما استنكر لبنانيون تلك الخطوة واعتبروها وسيلة لسحب مواد مثل #الطحين والوقود من لبنان وإرسالها إلى #سوريا.

وأعلن وزير الصحة في الحكومة السورية “حسن غباش” أمس الأربعاء، «سيتم تزويد لبنان بـ 75 طناً من الأوكسجين على مدى ثلاثة أيام بواقع 25 طناً كل يوم بما لا يؤثر على توافر الأوكسجين في سوريا»، على حد تعبيره.

وأعلنت معظم المستشفيات في سوريا، عن وصول نسبة إشغال الأسرة المخصصة لمرضى كورونا إلى 100 بالمئة، وسط بدء الهجمة الثالثة من جائحة كورونا في سوريا.

ويشكو سوريون كثر على مواقع التواصل الاجتماعي من نقص المستلزمات الطبية للتعامل مع حالات الإصابة بكورونا، وأبرزها الأوكسجين الطبي.

وذكرت صفحة “شماعة حكيم” التي يديرها أطباء في سوريا، «من كم يوم كان مافي أي مكان بالعناية بدمشق، اليوم للأسف كبرى المبادرات عقّمها لا أسطوانة أكسجين لديهم والمرضى تم وضع أسمائهم في قائمة للاتصال  عند التوافر».

وفي الجانب اللبناني، لم يكن خبر إرسال أوكسجين من سوريا ساراً للكثير، إذ اعتبر لبنانيون كثر أن السلطات السورية لا تقدم الأوكسجين مجاناً وإنما تريد سحب الطحين والمحروقات من السوق اللبناني.

وقالت الإعلامية اللبنانية “بشرى أكتب” على صفحتها في فيسبوك إن مؤيدي السلطات السوري بدأوا التملق لكرم الأسد وطلبت منهم أن يذكروا الأسد أنه «يسرق من لبنان منذ عام 2011 طحيناً ووقوداً وأموالاً نقدية».

في حين، ذكر نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة “سليمان هارون” في تصريح لموقع (mtv) أن «لا نقص في مادة الاوكسجين»، موضحاً أن «هناك مصنعان كبيران للأوكسيجين في لبنان يلبيان الطلب».

ويأتي ذلك التصريح بعد ساعات من تصريح وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبناني “حمد حسن” أن «مستشفيات لبنان تخلو من الأوكسجين».

بدوره، أبدى اللبناني “عماد الخوري” تخوفه من أن يرافق شحنة الأوكسجين مواد ممنوعة وقال «بكرا بيطلعنا بالباخرة كبتاغون أو امونيوم، انو هيك هيك الباخرة جاية علبنان 🙄 وبالرجعة بتحمل فيول 🐘».

يذكر أن الليرة السورية تشهد تراجعاً كبيراً أمام الدولار، تزامناً مع ارتفاع جنوني في الأسعار وسبع انعدام القوة الشرائية لمعظم السوريين، مع نقص حاد في مواد أساسية أبرزها الخبز والمشتقات النفطية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.