أعمالُ شغبٍ وقطعٍ للطرق.. “جبلة” الساحلية تنتفض ضد قرارات الحكومة السورية

أعمالُ شغبٍ وقطعٍ للطرق.. “جبلة” الساحلية تنتفض ضد قرارات الحكومة السورية

مع بَدْء تطبيق آلية “توطين الخبز” في وقت سابق من الشهر الجاري، شهدت مدينة جبلة، الخميس، احتجاجات شعبية تخللها قطع للطرقات بسبب إحراق الإطارات احتجاجًا على امتناع المخبز بيع مادة الخبز للأهالي.

وتداولت صفحات محلية في مدينة جبلة بريف اللاذقية، صورًا لإحراق الإطارات في شوارع قرية “ديرين” بريف مدينة جبلة اعتراضًا على النقص في مادة الخبز والذي تعاني منه المدينة.

وأرفقت الصفحات، صورًا لكميات كبيرة من مادة الخبز المكدسة في الأفران بالتزامن مع النقص الحاد الذي يعاني منه سكان المدينة.

وقالت إذاعة “شام إف إم”، فوجئ أهالي بلدة “ديرين” بعدم تمكنهم من شراء حصص الخبز من مخبز البلدة، لأن بطاقاتهم “الذكية” لا تعمل على الأجهزة المخصصة لها، ما أثار غضبهم بسبب كَمَيَّة الخبز الكبيرة في الفرن وعدم قدرتهم الحصول عليه.


وبدأت الحكومة السورية، الأحد الفائت، ببيع مخصصات رغيف #الخبز للفرد، إذ خفضت مخصصات #الأسرة الواحد بحسب عدد أفرادها.

وأعلنت الوزارة في بيان على فيسبوك، بَدْء تطبيق الآلية الجديدة لبيع #الخبز للمواطنين في محافظات حماة وطرطوس واللاذقية بعد استكمال الإجراءات المتعلقة بتحديد وتثبيت مخصصات #المواطنين من الخبز لدى المعتمدين ومنافذ البيع.

وأكدت أنه سيتم تطبيق الألية الجديدة في محافظتي #دمشق وريف دمشق والمحافظات الأخرى فور الانتهاء من اتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة، تَبَعاً لبيان الوزارة.

ويعاني السوريون منذ نحو ١٠ سنوات من أزمة نقص خبز حادة، إذ يضطر السوريون للوقوف بطوابير طويلة لساعات، إذ يعد الخبز من المواد الأساسية للمعيشة لدى معظم السوريين.

وتتصدر سوريا قائمة الدول الأكثر فقرًا في العالم، إذ يعيش تحت خط الفقر في سوريا 90% من السوريين، وَفْقاً لممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، “أكجمال ماجتيموفا”.

وحذرت المتحدثة باسم برنامَج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، “إليزابيث بايرز”، من أزمة غذاء غير مسبوقة في سوريا، بسبب تفشي فيروس “كورونا”.

واحتلت سوريا المرتبة 101 على مؤشر الأمن الغذائي التابع لمجلة “إيكونوميست” البريطانية، حَسَبَ تقرير صادر في 25 من فبراير/شباط الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.