بالتزامن مع انعقاد مؤتمر المانحين لأجل #سوريا، طالبت الولايات المتحدة #الأمريكية فتح معبرين حدوديين مع #سوريا أمام تدفق المساعدات، فيما جددت #روسيا معارضتها لذلك الطلب.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إلى «إعادة فتح معبري باب السلامة مع #تركيا واليعربية مع #العراق، إذ قامت روسيا بإغلاقها».
وقال إن «على القوى الدولية أن تخجل من عدم تحريكها ساكناً هناك»، وأضاف «علينا إيجاد طريقة لعمل شيء ما للقيام بأمر ومساعدة الناس.. هذه مسؤوليتنا وعار علينا إن لم نفعل ذلك».
من جانبه، رد المندوب الروسي في مجلس الأمن “سيرغي فيرشينن” على الطلب الأمريكي وقال «مقترح فتح المعابر الحدودية أمام المعونات يخالف مبادئ #القانون الدول».
ولا يمكن للمساعدات الإنسانية الدخول إلى شمالي وشمال شرقي سوريا (المناطق الخارجة عن سيطرة السلطات السورية)، إلا من معبر باب الهوى بريف إدلب، إذ تعطل روسيا عبر “الفيتو” إي قرار أممي لفتح معبري اليعربية وباب السلامة.
وتهدف روسيا إلى أن تكون السلطات السورية هي الوحيدة التي تستلم المساعدات الأممية، من المعابر التي تسيطر عليها.
ويتعقد اليوم مؤتمر المانحين لأجل سوريا في العاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة ٥٠ دولة ومنظمات ومؤسسات دولية، إذ تأمل الأمم المتحدة بجمع تبرعات لإغاثة السوريين تصل إلى ١٠ مليارات #دولار.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.