عُثر، الاثنين، على جثتين لمدنييّن اثنين قُتِلا بظروفٍ غامضة في محافظة #إدلب شمال غربي #سوريا.

وقال ناشطون محليون لـ(الحل نت): إن «مدنيون عثروا على جثة شاب مجهول الهوية مرمية على الطريق الواصل بين مدينة “سلقين” وبلدة “كفرتخاريم”، حيث قُتل الرجل بطلقٍ ناري، فيما رُميت الجثة بين الجروف الصخرية في منطقة “جبل الدويلة”».

وأضاف الناشطون، أن «شاباً آخر عُثر عليه في الأراضي الزراعية المحيطة في بلدة “ترمانين”، حيث أقدم مجهولون على قتله بالرصاص ومن ثم أحرقوا الجثة ورموها في الأراضي الزراعية».

وعثر نازحون على جثة طفل، في الـ22 كانون الأول/ ديسمبر 2020، مرمية داخل إحدى الأراضي الزراعية، بالقرب من مخيم “صامدون” الواقع بريف مدينة #سلقين في “إدلب”، تعرض لطلق ناري على يد مجهولين.

كما قُتل الإعلامي “حسين خطّاب” الملقب بـ”كارة السفراني”، في الـ12 من الشهر ذاته، بطلقٍ ناري على يد مجهولين في مدينة #الباب شرقي #حلب.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا فلتاناً أمنياً وحالات قتل متكررة يُسجل أكثرها ضد مجهولين، بالرغم من الانتشار الواسع للعناصر والحواجز الأمنية التابعة للقوى المسيطرة على المنطقة، وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة