الخارجيّة الأميركيّة في تقريرها السنوي: «فظائع الرئيس السوري ضد شعبه استمرت بلا هوادة»

الخارجيّة الأميركيّة في تقريرها السنوي: «فظائع الرئيس السوري ضد شعبه استمرت بلا هوادة»

أصدرت وزارة الخارجيّة الأميركيّة تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان لعام 2020، مُشيرةً إلى الانتهاكات الجسيمة التي جرت حول العالم، بينها انتهاكات #الحكومة_السوريّة ضد شعبها.

وأكد وزير الخارجية الأميركي، “أنتوني بلينكن”، في التقرير السنوي، خلال مؤتمرٍ صحفي، على أولوية قضايا حقوق الإنسان للإدارة الأميركيّة الحالية، منوهاً إلى التزام الولايات المتحدة بوضع حقوق الإنسان في قلب سياستها الخارجية.

وأشاد بلنكن بـ «نضال السوريين للعيش بكرامة وحرية»، بعد مرور 10 سنوات من الحرب الدائرة في البلاد، مُشددّاً على أن الرئيس السوري “بشار الأسد” استمر بارتكاب «فظائع ضد شعبه بلا هوادة».

وأكد الوزير أن بلاده «ستواصل دعم من يناضلون من أجل الكرامة الإنسانية والحرية في مختلف أنحاء العالم».

كما أكد أن انتهاكات حقوق الإنسان غير الخاضعة للرقابة في أي مكان «تساهم في الشعور بالإفلات من العقاب».

وأشار وزير الخارجيّة إلى أن #إيران كان لها دور في الانتهاكات ليس فقط بحق مواطنيها، بل ارتكبت الانتهاكات في سوريا والعراق واليمن أيضاً.

وكذلك لفت إلى أن السلطات الروسيّة استهدفت المعارضين السياسيين والمتظاهرين السلمييّن، في وقتٍ ظل فيه الفساد الرسمي مستشرياً في البلاد.

وأضاف أن #الصين ارتكبت أيضاً «إبادة جماعية ضد الإيغور وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك السجن والتعذيب والتعقيم القسري والاضطهاد ضد هذه الأقلية المسلمة وأعضاء ديانات وأقليات عرقية أخرى».

ووثق تقرير عام 2020 حالة حقوق الإنسان وحقوق العمال في ما يقارب 200 دولة وإقليم، وفقاً لوزارة الخارجيّة الأميركيّة.

وجاء في التقرير أن بعض الحكومات استخدمت جائحة #كورونا «كذريعة لتقييد الحقوق وترسيخ الحكم الاستبدادي» في بلادها.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة