ينتظر العراق دفعات من الأطباء اللبنانيين، بعد أن وقّع البلدين اتفاقا إطارياً ينصّ على توفير أن #بغداد نفطاً مقابل تقديم بيروت الخدمات الطبية.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، فإن لبنان سيتلقى بموجب الاتفاق 500 ألف طن من النفط العراقي، لإنقاذ بيروت من الأزمة الاقتصادية وتحديداً الصعوبات في التزود بالطاقة.

ويشمل الاتفاق أيضاً «التعاون في مجال إدارة المستشفيات، ويشارك فيه خبراء لبنانيون وفرق طبية مختصة ستساهم في إدارة مؤسسات جديدة و”مدن طبيّة” في #العراق، كما ينصّ الاتفاق على التعاون في مجال التدريب الطبي».

وتوصل لبنان والعراق إلى تفاهمات من أجل تشكيل “لجنة فنيّة مشتركة” لضمان تطبيق ما ورد في الاتفاق الإطاري، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

ويواجه لبنان أزمة حادة مع انهيار قيمة العملة وتراجع مدخراته من العملة الصعبة. وقال وزير المالية بحكومة تصريف الأعمال في لبنان غازي وزني، أخيراً، إن «المال المخصص لتمويل الواردات الأساسية سينفد بحلول نهاية مايو، وإن التأخر في إطلاق خطة لخفض الدعم يكبد البلاد 500 مليون دولار شهرياً».

وكانت #وزارة_الصحة العراقية، قد أعلنت الجمعة الماضية، الاتفاق على استقدام أطباء لبنانيين لإجراء العمليات الجراحية “المعقدة” داخل #العراق.

وذكرت الوزارة في بيان أن «وزير الصحة حسن التميمي زار مستشفى رفيق الحريري في العاصمة اللبنانية #بيروت للإطلاع على الخدمات المقدمة للمرضى برفقة وزير الصحة اللبناني حمد علي حسن».

وأعلن التميمي، بحسب البيان عن «الاتفاق مع وزارة الصحة في #لبنان على تدريب الكوادر الصحية في لبنان، وأيضاً استقدام الأطباء للعراق لإجراء العمليات المعقدة داخل العراق وتبادل الخبرات في مختلف التخصصات الطبية».

وكان وزير الصحة العراقي حسن التميمي، قد وصل الأربعاء الماضي، إلى بيروت، على متن طائرة مساعدات طبية عراقية لصالح وزارة الصحة اللبنانية للمساهمة في جهود مكافحة لبنان لتفشي فيروس “#كورونا”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة