عثرت السلطات السوريّة، قبل يومين، على جثث ثلاث شقيقات لبنانيّات، على شاطئ #طرطوس، تبيّن أنهن في العقدين الثاني والثالث من أعمارهن.

ورجّحت هيئة الكشف الطبي السوري، أن سبب الوفاة هو «الغرق» وزمن وفاتهن يعود «لثلاثة أيام»، وفقاً لما أعلنته وزارة الداخليّة السوريّة، السبت الفائت، على صفحتها على فيسبوك.

إلا أن مُلابسات الحادثة لم تتوقف عند هذا الحد، حيث أن تحقيقات الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة لا تزال مُستمرة، بالإضافة إلى استجواب أفراد العائلة.

وتُحقق الأجهزة الأمنيّة بناءً على ثلاث فرضيات لحالة وفاة الشقيقات، وهي «تعرضهن للخطف مقابل فدية، أو محاولتهنّ الهرب عبر قوارب المهاجرين، أو الانتحار»، وفقاً لموقع (الحرة).

في حين، يُرجّح أن قوة الأمواج دفعت بالشقيقات الثلاث من السواحل اللبنانيّة إلى شاطىء طرطوس.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تناقلوا خبر فقدان الشقيقات الثلاث، الاثنين الماضي، وهن من سكان قرية “بزيزا” الواقعة شمالي لبنان.

وكانت قوات اليونيفيل قد عثرت على قارب، في كانون الثاني/ سبتمبر 2020، على متنه 36 راكباً كانوا يحاولون الهجرة من البلاد، إلا أنهم وجدوا أنفسهم تائهين في عرض البحر، فيما توفي عدد ممن كانوا على متن المركب.

---