مئات العوائل تنزح من مناطق غربي الأنبار بسبب تصاعد الخطر الثنائي

مئات العوائل تنزح من مناطق غربي الأنبار بسبب تصاعد الخطر الثنائي

خاص- الحل العراق

نزحت مئات العوائل العراقية من قضاء #القائم الحدودي مع #سوريا وبلدات قريبة من صحراء #الأنبار باتجاه #إقليم_كردستان ومناطق أخرى، بسبب تحرّكات داعش في #وادي_حوران.

عضو مجلس عشائر الأنبار “عواد الدلمه” أكّد أن «حالة النزوح حدثت، خوفاً من انهيار الوضع الأمني مُجدّداً مع استمرار الصراع الدائر في تلك المناطق بين #أميركا وإيران، وتحرّكات مسلحي تنظيم #داعش».

وقال “الدلمه” في حديثٍ لـ الحل: «أرسلنا مجموعة تقارير إلى القيادات الأمنية بشأن الوضع الأمني في صحراء الأنبار واحتمالية انهياره إذا لم تتم معالجته معالجة حقيقية».

موضّحاً عدم وجود «أي تحرك للسيطرة على الوضع الأمني والقيام بمراقبة الصحراء ومنطقة وادي حوران والجزيرة الممتدة من الحدود السورية إلى محافظتي #نينوى وصلاح الدين التي يتحرك فيها التنظيم براحة تامة».

وكان عضو مجلس التجمع الرافض للتوسع الإيراني #مصطفى_الدليمي قد أكد في وقت سابق، أن «#الجيش_العراقي ليست لديه أية سيطرة على المنطقة الممتدة من ناحية #الكرابلة مروراً بقضاء القائم وصولاً إلى المعبر الحدودي مع سوريا، بل هي خاضعة لسيطرة #حزب_الله ولواء الطفوف».

وحذّرت تقارير صحافية من أن داعش بدأ يعيد تنظيمه في منطقة وادي حوران بصحراء محافظة الأنبار غربي #العراق، عبر تدريب الأجيال الصاعدة من التنظيم.

وبرغم إعلان العراق هزيمة التنظيم عام 2017، إلا أن الأخير، مازال يمتلك إمكانية شن بعض الهجمات على أماكن وأقضية في محافظات وسط وشمالي العراق.

 

إعداد- محمد الأمير        تحرير- فريد إدوار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.