بعد أن تراجعت ظاهرة “#التسوّل” خلال الأعوام الماضية في #العراق، وبروز الارتياح الاقتصادي البسيط عقب انتهاء الحرب على تنظيم “#داعش”، تؤكد مصادر رسمية عراقية أن الظاهرة قد عادت.

وأدى تراجع قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار الأميركي إلى زيادة في نسبة الفقر، بالرغم من أن عمر الأزمة المالية الجديدة لم يتخطَ الشهر الواحد، ولكن آثارها بدت واقعية وسريعة، بحسب مراقبين.

اليوم الاثنين، أكدت #وزارة_الداخلية العراقية، عدم وجود إمكانية لإلقاء القبض على جميع المتسولين في البلاد، بسبب «أعدادهم الكبيرة جداً».

وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا، في تصريحاتٍ صحافية إن «قضية التسول في العراق من القضايا المهمة، وتجري بين الحين والآخر عمليات لضبط المتسولين، لما تشكله من ضرر كبير في المجتمع العراقي».

وأكد المحنا أن «أعداد المتسولين كبيرة جداً ولا يمكن أن يُلقى القبض عليهم لعدم وجود بنى تحتية تستوعب هذه الاعداد».

مضيفاً أن «دوريات الشرطة تحيل المتسولين بعد إلقاء القبض عليهم على القضاء، ولكن في الفترة الأخيرة هناك جهود مبذولة من #وزارة_العمل بأن يتم شمول أكبر عدد ممكن من شبكة الرعاية الاجتماعية ورفع مستوى المبالغ للمستفيدين».

وتابع أن «القضاء عادة يخلي سبيل المتسولين في نفس اليوم بكفالة، وأن الجهات التحقيقية كُلفت بالقبض على الرؤوس الكبار للعصابات التي تقوم بعملية زج المتسولين في الشوارع».

وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، قد وجه في وقتٍ سابق، بمعالجة ظاهرة التسوّل، من خلال ملاحقة العصابات التي تستغل القضايا الإنسانية، وتقديمها أمام القانون.

ويعاني العراق منذ مطلع عام 2020 من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة اجتياح جائحة #كورونا له، إضافة لانخفاض أسعار #النفط العالمية، ما جعله على حافة الإفلاس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة