“الحرس الثوري” يستولي على مدرسة بريف ديرالزور لتحويلها مركزا لعناصره المصابين بـ “كورونا”

“الحرس الثوري” يستولي على مدرسة بريف ديرالزور لتحويلها مركزا لعناصره المصابين بـ “كورونا”

بدأت مليشيا #الحرس_الثوري_الإيراني، أمسِ الأربعاء، بتجهيز مدرسة استولت عليها مسبقاً في ريف #دير_الزور الشرقي، لتحويلها إلى مركز طبي خاص بعناصرها.

وقال مراسل (الحل نت)، إن: «ميلشيا #الحرس_الثوري، بدأت بتجهيز الطابق الأرضي والملحق الخلفي من مدرسة “الصناعة” بمدينة #الميادين، لتحويلهم لمركز طبي ومكان حجر لعناصرها المصابين بفيروس #كورونا، ونقلت مُعِدَّات الطبية وأسرة من المستودع الطبي الخاص بهم في المدينة إلى المركز الجديد».

ولفت المراسل، إلى أن «”الثوري الإيراني” استقطب بعض الأطباء والممرضين من أبناء المنطقة، الموالين للميلشيات الإيرانية، ويتلقون رواتبهم منها بشكل مباشر».

واستولت ميلشيا “الحرس الثوري”، في أكتوبر/تشرين الأول 2020، على مدرسة “الصناعة”، والمنازل المحيطة بها والممتدة حتى دوار “البلعوم”، لتحويلها إلى مربع أمني خاص بها، وتعزيز تواجدها في المنطقة، وفقاً لحديث المراسل.

وسبق أن استولت ميلشيا “الحرس الثوري”، على #مشفى “النور” الواقع وَسَط المدينة بشكل كامل، بعد أن كانت تحتل جزءاً منه، لتحويله إلى مستشفىً عسكري، خاص بعلاج عناصر الميلشيات التابعة لها، وتحويل القسم الآخر منه لمقرٍ عسكري لها.

وهي ليست المرة الأولى التي تستولي بها ميلشيات إيران على ممتلكات عامة أو خاصة ضمن مناطق سيطرتها بديرالزور، إذ استولت على عشرات المباني والمنازل؛ بذريعة أن أصحابها مقاتلون سابقون في #فصائل_المعارضة المسلحة أو مدنيون نازحون، كما عملت على سرقة أثاث ومحتويات تلك المنازل، وحولت قسم كبير منها إلى مقرات لها.

ويسيطر “الحرس الثوري” الإيراني، منذ عام 2017، على أهم مدن ومناطق #دير_الزور، وقد سخّر كل موارد المنطقة لخدمته، ولا تقتصر تلك الهيمنة على الجانب العسكري فقط، بل تتعداه إلى المجالين الثقافي والإداري، كما يتحكم في قرارات المؤسسات الحكومية في المدينة، خصوصاً مؤسستي القضاء والتعليم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.