تركيا (الحل) – نفى وزير الصحة التركي “فخر الدين كوجا”، ادعاءات نائب من حزب الشعب الجمهوري (المعارض)، حول تسبب السوريين المقيمين في #تركيا بنشر فيروس “الروتا” بين الأتراك، والذي يسبب حالات إسهال قد تودي بحياة الأطفال والرضع في بعض الحالات.

وحسب ما نشرته صحيفة “حرييت” التركية، فإن نائب حزب الشعب الجمهوري، سليمان بلبل، قال: إن “تركيا شهدت ارتفاعاً ملحوظاً بعدد المصابين بهذا الفيروس ضمن الخمس سنوات الأخيرة وبالأخص بعد هجرة السوريين إلى تركيا” حسب ترجمة موقع عكس السير.

وتابعت الصحيفة، أن وزير الصحة كوجا، نفى هذه الادعاءات مؤكداً أن طرق العدوى كثيرة وأبرزها المياه والأطعمة الملوثة بالإضافة للعاب والاتصال المباشر والغير مباشر مع المصاب.

وأوضح الوزير، أنه لابد من اتخاذ عدة وقائيات كتحسين البنية التحتية ومنع اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب، وهذا ما سيساهم بالحد من انتشار الفيروس.

وليست هذه الاتهامات للسوريين من قبل الأحزاب المعارضة بجديدة، ففي نوفمبر الماضي، اتهم أوميت أوزداغ، أحد النواب عن حزب الخير التركي المعارض، السوريين بالتسبب بخلق تغيير سريع في الثقافة التركية والنسيج العرقي، وادعى أيضاً بتسبب السوريين بانتشار الأمراض الجنسية والدعارة بالإضافة للعصابات السورية في تركيا.

وتستغل بعض الأحزاب المعارضة ملف السوريين في تركيا ضمن الحملات الانتخابية، في الوقت الذي تنتشر فيه إشاعات كثيرة بين الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف سمعة اللاجئين السوريين في تركيا.

إعداد فراس العلي – تحرير: مالك الرفاعي