انفجرت عُبْوَة ناسفة، الخميس، في رتل عسكري للجيش التركي، بمنطقة جبل الزاوية جَنُوب إدلب شمالي غرب سوريا.

وقال ناشطون محليون، (الحل نت)، إن: «عُبْوَة ناسفة زرعت قرب بلدة “البارة” بجبل الزاوية، وانفجرت خلال مرور رتل عسكري للجيش التركي، دون وقوع إصابات بشرية».

وفي 25 فبراير/شباط الماضي، انفجرت عُبْوَة ناسفة استهدفت عربة تركية بالقرب من قرية “كفريا” شمالي محافظة إدلب، ما تسبب بإصابة جندي بجروح خفيفة، نُقل على إثرها إلى أحد المشافي داخل #تركيا.

كذلك قُتل عنصران من الجيش التركي، بهجوم لمجهولين على نقطة حراسة لهم على الأوتوستراد الدَّوْليّ “حلب- اللاذقية”، قرب بلدة “محمبل” شمال غربي إدلب مطلع العام الحالي.

وفي 27 أيّار/مايو العام الماضي، قُتل ضابط تركي وأصيب جندي بجروحٍ شديد الْخَطَر إثر انفجارٍ وقع على الطريق الدَّوْليّ “حلب- اللاذقية” قرب بلدة “الغسانية” غربي إدلب.

وتشهد إدلب والمناطق المحيطة بها، حوادث متكررة لمحاولات قتل واغتيالات، بالإضافة إلى التفجيرات التي تُسجل غالبيتها ضد مجهول، في ظل الانفلات الأمني لشمال غربي سوريا، خاصةً في المناطق التي تُسيطر عليها #هيئة_تحرير_الشام.

وتعمل #تركيا منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على تعزيز وحشد جنودها في منطقة جبل الزاوية جنوبَ أتوستراد “M4″، بعد سحب نقاطها من ريفي #حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الواقعتين تحت سيطرة القوات الحكوميّة.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع سريان الاتفاق “الروسي- التركي” الذي ينص على وقف العمليات العسكرية في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، الذي دخل حيز التنفيذ في السادس من آذار/ مارس الماضي.