يشهد #العراق في الأيام الأخيرة ارتفاعاً واضحاً بإصابات فيروس #كورونا، رغم الإجراءات التي اتخذتها #الحكومة_العراقية للحد من تفشي “كوفيد – 19” المستمر.

اليوم وفي حصيلة جديدة مرتفعة، سجّلت #وزارة_الصحة العراقية 7817 إصابة جديدة بالفيروس التاجي، وذلك بعد يومين من عبور العراق لحاجز الـ 8 آلاف إصابة.

الموقف الوبائي الذي نشرته الوزارة مساء اليوم الخميس، أشار أيضاً إلى تسجيل 34 حالة وفاة بالفيروس التاجي، بالإضافة إلى تسجيل 4883 حالة شفاء من الوباء بشكل تام.

كذلك بيّن موقف الوزارة بأن مجموع الأشخاص الذين تلقوا لقاح #أسترازينيكا البريطاني وصل إلى 126.791 شخصاً بعموم محافظات العراق، فيما يستمر تلقيح المواطنين دون توقف.

دفعت الإصابات المرتفعة بوباء “كورونا”، عضو الفريق الطبي الإعلامي لوزارة الصحة “ربى فلاح حسن” للتحذير من ازدياد آكثر بالإصابات ومن تأثيرها على النظام الصحي.

“حسن” قالت للوكالة الرسمية للعراق إن: «ارتفاع إصابات “كورونا” من الممكن أن يؤثر على قدرة مؤسساتنا الصحية وكوادرنا الطبية، وتصبح غير قادرة على استيعاب هكذا أعداد متزايدة».

فيما أضافت بأن: «هناك فئة من المواطنين ما زالت غير ملتزمة بالإجراءات الوقائية، وعازفة عن أخذ اللقاح بالرغم من أهميته وإعلان مأمونيته، وهذا يهدد النظام الصحي».

إلى ذلك، دعت “حسن” في تصريحها المواطنين إلى: «التوجه نحو أقرب مركز صحّي متوفر به اللقاح، لأخذه، والحد من ارتفاع أعداد الإصابات ومنع انتشار الفيروس المستجد».

وصلت أول وجبة من لقاح “أسترازينيكا” في (25 مارس) المنصرم إلى #مطار_بغداد الدولي بواقع 336 ألف جرعة من أصل 16 مليوناً ستصل تباعاً، حسب بيان لوزارة الصحة حينها.

مطلع هذا الشهر، وافق مجلس الوزراء العراقي على توصية وزارة الصحة بشراء كميات إضافية من لقاح #فايزر المضاد لفيروس “كورونا”، حسب بيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء.

البيان أوضح أن: مجلس الوزراء قرّر تخصيص مبلغ (8 مليون و126 ألف و820 دولار) أميركي لشراء كميات إضافية من لقاح شركة “فايزر”، لمواجهة جائحة “كوفيد – 19”.

في وقت مضى قالت وزارة الصحة: «لقد تعاقدنا على لقاح #سينوفارم الصيني بواقع 2 مليون جرعة و #سبوتنك الروسي بواقع مليون جرعة و لقاح “فايزر” بواقع 3 ملايين جرعة».

يتصدّر العراق الدول العربية بعدد إصايات “كورونا” وكذا الوفيات أيضاً، فقد بلغت إصاباته 903.439 إصابة مؤكّدة، فضلاً عن 14.606 وفاة، و799.327 حالة شفاء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.