نظّم مركز للأبحاث حول الهجرة في جامعة مرسين، اجتماعاً تناول أوضاع اللاجئين السوريين في ولاية مرسين جنوبي تركيا.

وقال الدكتور “أيهان كايا”، وهو أحد المشاركين في الاجتماع: إنه «بحسب البيانات الرسمية يعيش في مرسين 213 ألفاً و846 لاجئاً سورياً تحت الحماية المؤقتة، وإن غالبيتهم من الطبقة الوسطى».

وحول نشاطات السوريين الاقتصادية أضاف أنّ: «25% من الشركات السورية النشطة في تركيا تقع في ولاية مرسين، حسب ما نقلته وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس».

ورغم العدد الكبير للاجئين السوريين في الولاية، إلا أنهم يواجهون بعض المصاعب فيها خصوصاً مع قلة فرص العمل وتكاليف المعيشة المرتفعة.

في المقابل، تنشط العديد من الشركات السورية وخصوصاً التجارية وشركات التخليص الجمركي السورية خلال السنوات القليلة الماضية في مرسين بحكم تعلق عملها بميناء مرسين.

وفيما يتعلق بأماكن توزع السوريين في الولاية، فإن غالبيتهم يقطنون في أحياء بوزجو وميزتلي وداوود تبه والتشارشة وغيرها.

ويؤكد سوريون يقيمون في الولاية، أن أغلب فرص العمل المتوفرة تتعلق بالعمل ضمن الورشات الصغيرة أو في ميدان الزراعة مقابل ندرة الفرص ذات المدخول الجيد، فيما أسس سوريون العديد من المشاريع الصغيرة مثل المطاعم والمقاهي والمعاهد التعليمية وغيرها.

ومثل بقية الولايات، يواجه العديد من السوريين عوائق تتعلق باستخراج الوثائق القانونية مثل التسجيل على كيملك جديد أو حجز موعد لتحديث البيانات أو بهدف إنجاز معاملات أخرى مما يجعلهم مضطرين أحياناً للاستعانة بالسماسرة لتسريع إنجاز معاملاتهم.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.