أدلى السفير الأميركي في #العراق ماثيو تولر، اليوم الخميس، بتصريح بشأن الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن وأهم النقاط التي ناقشها.

وقال تولر في مقابلة مع قناة “العراقية” الرسمية إن «الحوار ناقش أطراً مختلفة شملت الأمن ومكافحة الإرهاب والصحة والثقافة والاقتصاد»، مبيناً أن «مهام قوات #التحالف_الدولي في العراق تنصب على الاستشارة والتدريب ودعم القوات المسلحة العراقية وتطوير مهاراتها القتالية».

وأشار السفير إلى أن «حضور التحالف الدولي على أرض العراق تتم بدعوة رسمية من السلطات العراقية».

قبل ذلك، أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة، جوي هود، أن #الحكومة_العراقية لم تطلب خلال الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق، مغادرة القوات الأميركية من بلاد الرافدين.

مضيفاً في تصريحات أن «الولايات المتحدة والحكومة العراقية والتحالف الدولي والبيشمركة حققوا الكثير في مواجهة تنظيم “#داعش” وهزيمته وتفكيك نظامه».

أمس الأربعاء، أصدرت #بغداد وواشنطن بياناً مشتركاً، عقب انتهاء الجولة الثالثة من جولات الحوار الاستراتيجي بين البلدين. وذكر الطرفان في البيان، أن «دور القوات الأميركية وقوات التحالف قد تحول الآن إلى المهمات التدريبية والاستشارية على نحو يسمح بإعادة نشر المتبقي من القوات القتالية خارج العراق».

وانتهت، أمس الأربعاء، الجولة الثالثة من #الحوار_الاستراتيجي بين #العراق و #أميركا، عبر تقنية الاتصال المرئي.

وبعد انتهاء الجولة، عُقدَ مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ومستشار الأمن الوطني العراقي #قاسم_الأعرجي في العاصمة #بغداد، وتحدّثا عن نتائج الحوار.

وقال “الأعرجي” إن «تغيراً مهماً حصل في طبيعة التحالف الدولي في العراق، فقد تحول إلى دور استشاري تدريبي، وهذا سيمكن من سحب قواتها من العراق».

كما أضاف: «اتفق الجانبان العراقي والأميركي على إن ما تم إحرازه من تقدم هو أمر مهم، وسيكون من اليوم تولي القوات الأمنية العراقية مهمة إدارة القتال ضد #داعش وجعلها بيدها حصراً».

فيما أشار “الأعرجي” إلى أن: «مهمة #التحالف_الدولي ستكون في مجال التدريب والدعم اللوجستي والاستشارة، وجعل ذلك حصراً في محاربة الإرهاب».

مؤكّداً أنه: «جرى الاتفاق على جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية والأميركية من العراق، وأنه لن تكون هناك أي قواعد أجنبية في العراق».

أما “فؤاد حسين” فقال: «نتطلعُ إلى استمرارِ الحوار الاستراتيجيّ بين البلدين في جولاتٍ لاحقة، وحرص العراق على التعاونِ وتعزيزِ الشراكةِ مع الولايات المتحدة في جميع المجالات».

وانطلق الحوار الاستراتيجي في عهد الرئيس الأميركي السابق #دونالد_ترامب، وكانت الجولة الأولى منه عن بعد عبر الإنترنت في يونيو المنصرم، قادها مجموعة من مسؤولي البلدين.

أما الجولة الثانية، فعُقدَت ميدانياً في #واشنطن، قادها رئيس الوزراء “مصطفى الكاظمي” على رأس وفد رفيع من وزرائه مع “ترامب” ومجموعة من وزراء أميركا بعهد “ترامب”.

جولة اليوم هذه، هي الثالثة بين بغداد وواشنطن، والأولى بعهد الرئيس الأميركي #جو_بايدن الذي فاز بالانتخابات الرئاسية الأميركية على “ترامب” في نوفمبر المنصرم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة