وكالات

أعلنت البعثة المصرية عن اكتشاف “نوعي” يتمثل بإيجاد المدينة المفقودة تحت الرمال، والتي قد أُطلق عليها اسم “صعود آتون”.

وذكر الدكتور زاهي حواس، وهو رئيس البعثة المصرية، أن «هذه المدينة تعود إلى عهد امنحتب الثالث، وظل استخدامها مستمراً من الملك توت عنخ آمون».

مبيناً في تصريحات صحافية أن «العمل بدأ في هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزي الخاص بالملك توت عنخ آمون، لأنه تم العثور على معبدي كل من “حورمحب” و”آي” من قبل”».

وأضاف حواس، أن «البعثة تمكنت من إيجاد أكبر مدينة أثرية في #مصر، والتي أسسها أحد أعظم الحكام، الملك أمنحتب الثالث، وأن هذه المدينة بمثابة مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر».

وتابع حواس: «لقد كشفنا عن جزء من المدينة يمتد غرباً، بينما يعد دير المدينة جزءاً من مدينتنا».

ونقلت وسائل إعلام أجنبية، صرّحت الدكتورة بيتسي بريان، وهي أستاذة “علم المصريات” بجامعة “جونز هوبكنز” الأميركية، قوله إن «اكتشاف هذه المدينة المفقودة هو ثاني اكتشاف أثري من حيث الأهمية بعد اكتشاف سابق لمقبرة توت عنخ آمون».

موضحة أن «الكشف عن هذه المدينة، لم يهبنا فقط تصوراً عن حياة قدماء المصريين في عصر الإمبراطورية، ولكنه أيضاً سيمد لنا يد العون في إلقاء الضوء على أحد أعظم الألغاز في التاريخ».

جديرٌ بالذكر أن أعمال التنقيب قد بدأت في سبتمبر 2020، وفي ظرف أسابيع، بدأت تراكيب من الطوب اللبن بالظهور في جميع الاتجاهات، وكانت علامات الدهشة كبيرة، حينما اكتشفت البعثة أن الموقع نفسه مدينة كبيرة في حالة جيدة من الحفظ.

يأتي هذا الاكتشاف وسط اهتمام عالمي ملحوظ  تشهده مصر هذه الأيام  بسبب إرثها التاريخي والطريقة التي تعاملت بها مع مكتسباتها التاريخية، لا سيما  بعد مراسم حفل نقل المومياوات الأخير، والذي أتفق على كونه قد قُدّم ببراعة وإتقان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.