قيادي من “المجلس الكردي” لـ(الحل): «لم يتضح بعد متى سيُستأنف الحوار الكردي-الكردي»

قيادي من “المجلس الكردي” لـ(الحل): «لم يتضح بعد متى سيُستأنف الحوار الكردي-الكردي»

قال عضو هيئة الرئاسة في #المجلس_الوطني_الكردي، “فيصل يوسف”: إنه «ليس من الواضح بعد متى ستبدأ المرحلة القادمة من الحوار “الكردي- الكردي”، رغم استمرار الأميركييّن في التواصل مع طرفي الحوار».

وأضاف “يوسف” في تصريحٍ خاص لـ(الحل نت)، إن «زيارة الدبلوماسي الأميركي “ديفيد براونستين” إلى #القامشلي والتقائه مع قيادات المجلس أول أمس، تأتي في إطار تعزيز العلاقات مع المجلس والاستماع لرأيه فيما يخص قضية استمرار الحوار بين المجلس الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكرديّة».

وأشار “يوسف” إلى أن موقفهم من بدء عملية الحوار مرتبط بتلقي ضمانات من الجانب الأميركي بخصوص «عدم تكرار التجاوزات التي طالت عملية الحوار خلال المرحلة السابقة، كالتصريحات التي أساءت لقوات “بيشمركة روج” وقيادات المجلس الوطني الكردي، وأيضاً تعرض مكاتب أحزابه للحرق والاعتداء».

وكانت ممثلة وزارة الخارجيّة الأميركيّة “زهرة بيلي” التي حلت خلال آب/ أغسطس 2020، محل السفير “وليم روباك” في الإشراف على عملية الحوار، قد غادرت أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2020 من شمال شرقي سوريا، لتتوقف المحادثات بين الطرفين التي بدأت في نيسان/ أبريل 2020.

والتقى وفد الجانبين بداية الشهر الماضي مع الدبلوماسي الأميركي “ديفيد براونستين”، المشرف الجديد على عملية الحوار، حيث كان متوقعاً أن تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة من الحوار، وهو ما لم يتم.

وترعى #أميركا حوار بين “المجلس الوطني الكردي” وأحزاب “الوحدة الوطنية الكردية”، حيث انتهت المرحلة الأولى بالتوصل لرؤية سياسية مشتركة أُقرت في منتصف حزيران/ يونيو 2020، فيما انتهت المرحلة الثانية من الحوار أواخر آب/ أغسطس 2020 باتفاقٍ يقضي بتشكيل مرجعية سياسية واحدة.

وأثار انطلاق عملية الحوار الكردي هواجس لدى أطراف واسعة من المعارضة السوريّة تخوّفت من احتمالية إقصاء باقي المكونات في شمال شرقي سوريا ومنع تمثيلها في أي مشروع سياسي مستقبلي، إلا أن قيادات من الطرفين المتحاورين قالوا إن المرحلة اللاحقة بعد إنجاز الاتفاق الكردي ستشمل اتفاقاً بين مختلف مكونات شمال شرقي سوريا ومن جميع الأعراق والقوميات.

وتشمل أجندة المرحلة الثالثة بحسب قيادات، مناقشة انضمام المجلس الوطني الكردي إلى الإدارة الذاتيّة، إضافةً إلى ما يتعلق بقضية عودة قوات “بيشمركة روج” التابعة للمجلس الكردي، حيث من المتوقع أن يجري تشكيل لجان عسكريّة مختصة بالتعاون مع #قوات_سوريا_الديمقراطية لمعالجة القضية.

وكانت قيادات كرديّة قد أكدت في وقتٍ سابق لـ(الحل نت) من أن الدبلوماسي “براونستين” كان قد أكد في لقاءاته الشهر الماضي أن موقف الإدارة الأميركيّة الجديدة لم يتغير حول دعم الحوار “الكردي- الكردي”، وأنهم مصرّون على استكماله من حيث توقف وتبني ما تم إنجازه.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.