ملك الأردن نصح الأسد في 2011.. ولم تصل سوريا إلى سلام مع إسرائيل لهذا السبب!

ملك الأردن نصح الأسد في 2011.. ولم تصل سوريا إلى سلام مع إسرائيل لهذا السبب!

كشف مسؤول أردني سابق أن #الملك الأردني “عبد الله الثاني” أرسل نصيحة إلى الرئيس السوري “#بشار_الأسد” بعد انطلاق الاحتجاجات الشعبية في 2011، كما كشف عن سبب عدم التوصل إلى سلام مع إسرائيل.

وقال رئيس الحكومة الأردنية الأسبق “فايز الطراونة” في مقابلة مع (العربية) ضمن برنامج (الذاكرة السياسية) إن «الأردن تخوف في بادئ الأمر من تحول جنوب #سوريا إلى بؤرة إرهابية على حدود #الأردن».

ولفت إلى أن «الملك أوفد إلى #دمشق في 2011، رئيس ديوانه وقتها خالد الكركي لينصح الأسد بتقديم واجب العزاء بالضحايا الذين سقطوا في #درعا في بداية الأحداث، إلا أن الأسد لم يأخذ بالنصيحة وحصلت قطيعة في العلاقات بين الجانبين».

وانطلقت الاحتجاجات الشعبية التي طالبت بإسقاط “بشار الأسد” ونظامه، في آذار 2011، ورافق بدايتها مقتل متظاهرين مدنيين على يد قوات الأمن، الأمر الذي أجج الغضب الشعبي في مختلف المناطق السورية.

وعن السلام مع إسرائيل، قال الطراونة، إن «سوريا كانت تريد المشاركة في مفاوضات السلام مع إسرائيل من دون التوصل إلى اتفاق معها».

وأرجع الطراونة سبب عدم التوصل إلى سلام مع إسرائيل إلى «كون المطالبة باستعادة الجولان كان يستتبع حُكماً انسحاب القوات السورية من لبنان، ولبنان كانت أكثر مردوداً على دمشق من الجولان».

وتحتل إسرائيل منطقة الجولان السوري في عام 1967، واعترف الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في عام 2019، بأن الجولان جزء من “دولة إسرائيل”، الأمر الذي لاقى رفضاً دولياً واسعاً.

وبدأت مفاوضات سلام بين إسرائيل وسوريا في عام 1991، ولم تصل إلى اتفاق حتى بعد وفاة الرئيس السوري السابق “حافظ الأسد” في عام 2000، وتسلم “بشار الأسد” الذي أجبر تحت ضغط دولي إلى إخراج القوات السورية من #لبنان في 2005، بعد حادثة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.