غادر 150 عنصراً تابعين لميليشيا #الحرس_الثوري_الإيراني، أمسِ الأحد، مدينة #البوكمال شرقي #دير_الزور، باتجاه الأراضي العراقية، بعد انتهاء عقود تطوعهم.

وقال مراسل (الحل نت)، إن: «150 عنصراً من ميليشيا “الحرس الثوري”، رفضوا تجديد عقودهم والاستمرار بالقتال ضمن الأراضي السورية، بسبب تخفيض رواتبهم وعدم زيادتها على خلاف ما وعدتهم بها قيادة المليشيا عند قدومهم أول مرة إلى #سوريا».

وأشار المراسل، إلى أن «العناصر المنسحبة جميعهم من الجنسية الإيرانية والأفغانية والباكستانية، تم تجميعهم على مدى يومين في مقر للحرس بداخل قرية #الهري، قبيل نقلهم بواسطة حافلات عبر معبر “السكك” غير الشرعي إلى داخل الأراضي العراقية تمهيداً لرحيلهم إلى إيران».

ويتراوح راتب العنصر العادي بين 700 إلى 900 دولار أمريكي بينما يصل راتب الضابط ما بين 1500-2000 دولاراً.

وكان “الحرس الثوري”، قد وعد عناصره بزيادة الرواتب بعد قضائهم مدة 6 أشهر داخل الأراضي السورية، إلا أن الزيادة تحوّلت إلى تخفيض ما دفع العناصر إلى ترك العمل ضمن صفوفه، وفقاً لحديث المراسل.

يتزامن الانسحاب الأخير للعناصر الإيرانية، مع جملة انشقاقات وهروب للعناصر المحلية من صفوف الحرس أيضاً باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية #قسد شمال شرق نهر الفرات، بعد الاتفاق الأخير الذي أبرمته القوات النظامية مع قادة الحرس، على تقليل عدد العناصر المحلية في صفوفه ضمن الحد الذي يخدم حاجته العسكرية وتسليم البقية لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية والاحتياطية، وفقاً لمصادر (الحل نت) في المنطقة.

وتنتشر ميليشيات إيرانية وأفغانية، أبرزها #فاطميون و#زينبيون و#الباقر تعود جميعها لقيادة “الحرس الثوري الإيراني” في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات النظامية من محافظة دير الزور.

وتمتلك معظم تلك المليشيات قواعد عسكرية لها بالقرب من الحدود العراقية السورية، أبرزها أهمية قاعدة “الإمام علي” شرقي دير الزور.

وتعدّ مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، من أهم أماكن انتشار «الحرس الثوري» الإيراني شرقي سوريا، كما تعد مركزاً لدعم القواعد العسكرية وتحركات الميليشيات التابعة لإيران في المحور الشرقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.