قررت وكالة “رويترز” للأنباء تعيين “أليساندرا غالوني”، وهي واحدة من أهم محرريها ورئيسة تحرير فيها، لتصبح أول امرأة تقود الوكالة العالمية في تاريخها الممتد لـ170 عاماً.

وتتسلم غالوني مهامها يوم الاثنين المقبل، بحسب بيانٍ أصدرته، وذكرت أنه «خلال 170 عاماً، شكلت (رويترز) معياراً للتقارير المستقلة والموثوق بها والعالمية، وإنه لشرف كبير أن أقود غرفة أخبار ذات مستوى عالمي مليئة بالصحافيين الموهوبين والمخلصين والملهمين».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي في مؤسسة “تومسون رويترز” ستيف هاسكر، إن «العالم بحاجة ماسة إلى صحافة مستقلة وغير متحيزة.. وستفعل أليساندرا غالوني ذلك».

وغالوني (47 عاماً)، وهي من سكان روما، ستحل محل ستيفن جيه أدلر الذي يتقاعد هذا الشهر، بعدما قاد غرفة الأخبار خلال العقد الماضي.

وخلال فترة توليه منصبه، نالت “رويترز” مئات الجوائز، من بينها سبع جوائز “بوليتزر”.

وبحسب وسائل إعلام، فإن غالوني تجيد 4 لغات، ولديها خبرة واسعة في تغطية الشؤون السياسية والاقتصادية لوكالة “رويترز” وقبلها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.