ألقت المخابرات التركية القبض على امرأةٍ إيرانية وهي تغادر السفارة الإسرائيلية في #أنقرة، وسلّمتها إلى #الحرس_الثوري، قبل أن تودع في #سجن_إيفين سيئ السمعة في #طهران.

وذكر تقريرٌ لشبكة (Fox News) أن المرأة «حُكِم عليها بالسجن 16 عاماً بتهمة التجسس والإرهاب، ولديها صديق إيراني التقت به في أوروبا، وتقول إنه يعمل طبيباً في جيش الدفاع الإسرائيلي».

وتكشف هذه الحادثة، أن الحكومة التركية، تحت حكم الإسلامي السياسي #رجب_طيب_أردوغان، هي مجرد حليف ظاهري للولايات المتحدة، كون #تركيا عضو في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأوضحت الشبكة الإخبارية، نقلاً عن مصدرٍ حصري، أن «المرأة زارت #تل_أبيب مع صديقها بجواز سفرها الإيراني، وعلى الأرجح كانت متورطة في فعل شيء للإسرائيليين، إنها مسلمة متدينة وتصلي بانتظام، لكنها تشعر بطريقةٍ أو بأخرى؛ أنها منجذبة إلى إسرائيل أو مرتبطة بها».

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يخون فيها أردوغان إسرائيل. ففي عام 2013، ذكرت صحيفة (واشنطن بوست)، أن أردوغان «كشف للمخابرات الإيرانية عن هويات ما يصل إلى 10 إيرانيين كانوا يجتمعون داخل تركيا مع ضباط في الموساد الإسرائيلي».

وغردت منظمة (مراقبة محور المقاومة)، التي تقدم نظرة ثاقبة على “العمليات الإيرانية” في الشرق الأوسط، في 23 آذار الماضي: «تزعم بعض قنوات التيليغرام الشعبية الموالية للحرس الثوري الإيراني أن المخابرات التركية حذرت من مؤامرة #الموساد لاغتيال النائب الاقتصادي لفيلق القدس ووزير النفط الإيراني السابق، #رستم_قاسمي، في لبنان وأن السلطات أحبطت المؤامرة».

سجناءٌ مؤيّدون لـ إسرائيل

تؤكّد الشبكة الإخبارية الأميركية، أن هناك العديد من النشطاء المناهضين للنظام مؤيدين جداً لإسرائيل، موجودين داخل السجون الإيرانية، على أساس أن” عدو عدوي صديقي”، وكانوا يقولون أشياء مثل “أحب إسرائيل” أو “أتمنى أن تقصف إسرائيل إيران”.

كما تُشير الشبكة في تقريرها، إلى قضية سجين إيراني آخر زُعِم أنه حُكِم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، لكونه على اتصال بأشخاص في إسرائيل، وكان هذا الشخص قد نشر تعليقات تُعبِّر عن التعاطف مع إسرائيل أو الاهتمام بها على موقع إلكتروني باللغة الفارسية حول إسرائيل، أنشأته منظمة غير حكومية إسرائيلية تحاول الوصول إلى الإيرانيين العاديين.

ويُضيف التقرير نقلاً عن مصدرٍ حصري: «بعد ذلك اتصلت هذه المنظمة بالسجين وسجل شريط فيديو لدعمها، وكان هذا الشخص على اتصال عبر مكالمة فيديو مباشرة مع إسرائيليين التقيا بهم عبر هذا الموقع. وكانت المخابرات الإيرانية تراقبهم».

«واعتُقِل السجين بسبب هذه الاتصالات غير المشروعة ولأنه نشر شيئاً مؤيداً لإسرائيل على الإنترنت، واتهم بارتكاب جرائم تجسس على إثرها، وبقي السجين مؤيداً جداً لإسرائيل وكان يتحدث علناً عن اهتمامه بزيارة إسرائيل بعد الإفراج عنه».

وبحسب المصدر، فإن «هؤلاء السجناء الإيرانيين، كانوا يأملون في أن تمنحهم إسرائيل حق اللجوء بعد الإفراج عنهم، لأنهم دخلوا إلى السجن بسبب إسرائيل».

وكانت الجمهورية الإسلامية قد جرّمت الزيارات إلى إسرائيل وسجنت على مر السنين، اليهود الإيرانيين الذين تمكنوا من زيارة الدولة العبرية وعادوا إلى إيران. وفي عام 2020، أقرّ البرلمان الإيراني قانوناً يحظر أي اتصال لم يتم الترتيب له مسبقاً بين الإيرانيين والإسرائيليين.

ويكشف تقرير الشبكة الأميركية، قضية ثالثة تتعلق بسجينٍ إيراني أُدين بالتجسس لصالح الموساد مع شريكٍ لهم، نجح في الفرار من إيران قبل اعتقال السجين، ويُزعم أن هذا السجين كان يمتلك شقة في تل أبيب وزار إسرائيل عدة مرات.

والكشف عن أن تركيا قامت بتسليم شخص مشتبه به من أصل إسرائيلي في أنقرة للسلطات الإيرانية، قد يثير انتقادات جديدة لحكومة أردوغان.

حيث سبق أن أعربت كل من إدارتي ترامب وبايدن عن معارضة شديدة لشراء أردوغان صواريخ إس -400 الروسية. وروسيا معادية لحلف شمال الأطلسي وينظر النقاد إلى التحالف التركي الروسي على أنه يهدد حلف شمال الأطلسي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.