حملة جديدة لـ”قسد” والتحالف الدَّوْليّ ضد خلايا تنظيم “داعش” بريف دير الزور

حملة جديدة لـ”قسد” والتحالف الدَّوْليّ ضد خلايا تنظيم “داعش” بريف دير الزور

نفّذت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ليل الأربعاء – الخميس، حملة دهم واعتقال واسعة في ريف دير الزور، وذلك بدعم جوي وبرّي مِن قوات التحالف الدَّوْليّ بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.

وأفادت مصادر إعلامية محلية، أنّ: «”قسد”  خلال عملية أمنية نفذتها بدعم من التحالف الدُّوَليّ في بلدة “العزية”، اعتقلت أحد القادة لدى تنظيم داعش، يدعى “رامي محمد المعيوف”، ينحدر من بلدة “خشام” شمال دير الزور».

وأعلنت «قوات سوريا الديمقراطية»، عبر مواقعها الرسمية، أنّها أطلقت حملة، في 14 أبريل/نيسان 2021، في إطار مكافحة الإرهاب ومنع نشاط خلايا “داعش” من تقويض جهود الأمن والاستقرار في المنطقة.

الحملة حظيت بدعم جوي وبري من التحالف الدَّوْليّ، وبقوام 500 عنصر مِن “قسد”، ونحو 50 مدرّعة عسكرية، وتستهدف منطقة “وادي العجيج” في الريف الشمالي الشرقي لدير الزور.

وذكرت المصادر، أنّه بالتزامن مع عملية ريف دير الزور، اعتقلت “وحدات مكافحة الإرهاب” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، 4 من خلايا “داعش” بينهم امرأتان، ممن ينقلون السلاح بين الخلايا في “مخيم الهول” جَنُوب الحسكة.

ونفذت “وحدات مكافحة الإرهاب”، في الساعة الـ 1 بعد منتصف الليل، 11 عملية مداهمة لخيم في القاطع الأول والثالث والخامس والسابع في “مخيم الهول”.

وتأتي هذه الحملة بعد ازدياد نشاط خلايا تنظيم (داعش) في ريف دير الزور وعموم المنطقة الشرقية، حيث لوحظ أن عمليات الاغتيال تتزايد بشكل شبه يومي.

ونفذت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدَّوْليّ، عملية أمنية في 28 آذار/مارس الماضي، في مخيم الهول، أسفرت خلال أسبوع عن إلقاء “القبض على 125 من أعضاء خلايا “داعش” النائمة، إضافة إلى 20 من المسؤولين عن الخلايا والاغتيالات التي حدثت في المخيم، كما تم العثور على مستلزمات عسكرية خلال حملة التفتيش، إضافة إلى دارات إلكترونية تستخدم في تحضير العبوات الناسفة”.

في سياق متصل قال المركز الإعلامي لـ”قسد”، إنّ: «عملية أمنية في مدينة الرقة كشفت عن مخبأً أرضياً، كان مستودعاً لأسلحة وذخائر تنظيم “داعش” في مدينة الرقة إبان سيطرتهم على المنطقة».

وأضاف المركز، أنّ «المخبأ احتوى على كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وكذلك ذخائر متنوعة، إضافة إلى كميات من المواد المتفجرة والألغام».

ولا تزال القِوَى الأمنية في مدينة الرقة، وسائر المناطق التي خضعت لسيطرة تنظيم “داعش” تعثر بين الفينة والأخرى على مخابئ، أو بقايا أسلحة وذخائر، تعود في غالبيتها إلى تلك الحِقْبَة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.