أكد رئيس الجمهورية العراقي #برهم_صالح، على ضرورة ضمان نزاهة الانتخابات النيابية المبكرة المقررة في 10 تشرين الأول المقبل، كونها الفرصة الأخيرة للنظام السياسي القائم.

وقال صالح في مقابلة متلفزة، إنه «يجب أن تكون الانتخابات نزيهة وعادلة وتمكّن العراقيين من اختيار الأصلح وبدون قيمومة من أحد، لتعبر عن مصالح المواطنين الحقيقية».

مبيناً أن «مقاطعة الانتخابات السابقة من قبل العراقيين لأنها لم تمثل ارادتهم الحقيقية، ولذلك انطلق الحراك الشعبي، وأن الانتخابات هي الفرصة الأخيرة للنظام السياسي القائم، والمنظومة الحالية حان لها أن تتغير».

وأضاف أن «الشباب في #البصرة والسليمانية والنجف والموصل وسنجار وباقي المدن يشتركون بنفس الطموح في فرص عمل جيدة وحياة حرة كريمة».

ولفت صالح إلى أن «الفساد هو الأقتصاد السياسي للعنف، الفساد المالي بحاجة إلى الفوضى والعنف ليديم نفسه، والعنف يولد الفساد».

وتابع أن «المواطن في #إقليم_كردستان وفي البصرة وبغداد وذي قار وباقي المدن غير راضين عن الوضع القائم، ويتطلعون الى إصلاحات بنيوية، والآن هناك حراك جدي شعبي ونخبوي من أجل إصلاح منظومة الحكم».

وأكمل أن «تظاهرات تشرين هي حراك اجتماعي رصين يطالب بالإصلاح واختزلوا مطالبهم بشعار مهم (نريد وطن)، كل المواطنين في البصرة والنجف وبغداد وكردستان يطالبون بالإصلاح».

وفي وقتٍ سابق، شدد رئيس البرلمان العراقي #محمد_الحلبوسي، على ضرورة وجود اعتراف دولي بالعملية الانتخابية، مؤكدا أنه «إذا لم تعترف #الأمم_المتحدة بنتائج الانتخابات، سنفقد الثقة أمام المجتمع الدولي».

يُشار إلى أن مجلس الوزراء العراقي، صوّت في وقتٍ سابق، على تحديد العاشر من تشرين الأول المقبل، موعداً لإجراء #الانتخابات_المبكرة.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، قد اقترحت تأجيل الانتخابات وإجراءها في 16 من شهر تشرين الأول المقبل، بحسب وثيقة صادرة عن رئيس مجلس المفوضين، جليل خلف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.