سقطت، مساء الأحد، 5 صواريخ على #قاعدة_بلد الجوية التي تتواجد بها #القوات_الأميركية، وهي تتبع لمحافظة #صلاح_الدين شمالي #العراق.

كما انطلقت صفارات الإنذار في القاعدة،  إذ تسبب الاستهداف الصاروخي «بأضرار بمقرات شركة سالي بوست الأميركية، إضافة إلى مطعم ومدرج طائرات»، حسب الإعلام الأميركي.

سبق وأن استُهدفت القاعدة ذاتها في (20 فبراير) الماضي بـ 4 صواريخ، سقطت جميعها عند المحيط الخارجي لها، وفي (15 مارس) الماضي قصفت بـ 7 صواريخ نوع “غراد”.

تأوي القاعدة مجموعة من العسكريين الأميركيين يساندون #القوات_العراقية استشارياً ولوجستياً ضد #داعش، كما تضم 34 طائرة “F 16” تستخدمها #أميركا وقوات التحالف لقصف “داعش”.

يأتي هذا الهجوم، بعد استهداف #مطار_أربيل، الأربعاء المنصرم، بطائرة مسيّرة، كانت تحمل مادة (تي.إن.تي) شديدة الانفجار»، حسب وزارة داخلية #إقليم_كردستان.

كما بيّنت الوزارة وقتها بأن: «الطائرة استهدفت مركزاً لقوات التحالف الدولي في المطار (…) وأن الانفجار لم يوقع أي خسائر في الأرواح، لكنه ألحق أضراراً مادية بأحد المباني».

جاء الاستهداف حينها بعد ساعات من تصريح للقنصل العام الأميركي بإقليم كردستان #روب_والر من عاصمة الإقليم أربيل، قال فيه إن: «الحشد الشعبي خطر على العراق».

مُردفاً أن: «الفصائل المسلّحة “الميليشياوية” الموالية إلى إيران ليست منضبطة أبداً تجاه حماية ممثليات الدول في العاصمة بغداد، وخصوصاً #السفارة_الأميركية».

يُشار إلى أنه في (15 فبراير) المنصرم، قُصفَت مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق بـ 14 صاروخاً، وقعت بمحيط مطار أربيل الدولي والأحياء السكنية.

بعد 3 أسابيع من القصف، اعتقلت سلطات الإقليم مجموعة من منفّذي القصف، واعترف أحد المقبوض عليهم بأنهم ينتمون لميليشيا “سيُد الشهداء” الموالية لإيران، وهي من نفّذت القصف.

«أدى قصف أربيل لمقتل مدني متعاقد مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وإصابة 9 أشخاص، بينهم 5 أميركيين»، وفق بيان لقيادة القوات الأميركية في العراق.

توجد بأربيل #قاعدة_حرير العسكرية، وتتواجد بهذه القاعدة المئات من القوات الأميركية، وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران الوجود الأميركي بالعراق بشكل دوري منذ يناير 2020.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة