سلّمت #الإدارة_الذاتية لشمال شرقي #سوريا، في مدينة #القامشلي، الأحد، 34 طفلاً يتيماً من عوائل مقاتلي تنظيم #داعش إلى مفوضة الرئاسة الروسيّة لشؤون الطفل، “آنا كوزنتسوفا”، التي تزور المنطقة للمرة الثانية خلال عامين.

ووجه الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجيّة، “عبد الكريم عمر” خلال مؤتمر صحفي عقده إلى جانب “كوزنتسوفا”، نداءً إلى الدول التي لديها أطفال في مخيمات المنطقة، أن تتحمل مسؤوليّة استعادة رعاياها، على اعتبار أن هؤلاء الأطفال هم «ضحايا للإرهاب».

وأضاف “عمر”، أن استمرار وجود هؤلاء الأطفال في المخيمات يعني «إعداد جيل جديد من المتطرفين المتأثرين بفكر التنظيم»، منوهاً إلى أنهم «سيُشكلون في المستقبل تهديداً للأمن الدولي عامة»، في حال ظلّوا في هذا الوضع.

بدورها، قالت “آنا كوزنتسوفا” مفوضة الرئيس الروسي، إن بلادها «ستستمر في استعادة رعاياها من الأطفال الأيتام، وسيكون هناك استعادة لـ10 أطفال من #مخيم_الهول في المرحلة القادمة، ومن ثم استلام عدد آخر من #مخيم_روج».

وأوضح نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية، “فنر الكعيط”، أن «الدفعة هذه شملت 34 طفلاً يتيماً من عوائل التنظيم في “مخيم روج”، تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 14 عام».

وأضاف في تصريح لـ(الحل نت)، أن «”الإدارة الذاتيّة” تعاني من امتناع عدة دول من تسلم رعاياها بذرائع وحجج مختلفة، منها أن المجتمع يرفض استعادة هؤلاء، أو القبول فقط باستعادة الأطفال دون أمهاتهم وهو ما يخالف قوانين “الإدارة الذاتيّة”».

وذكرت وسائل إعلام محليّة أن مفوضة الرئاسة الروسية لحقوق الطفل، “آنا كوزنتسوفا”، قد صرحت، السبت، أنه تم إعداد وثائق لـ120 طفلًا روسيًا، سيتم استعادتهم من سوريا، موضحةً أن روسيا استعادت منذ العام 2017، 274 طفلًا روسيًا من سوريا والعراق، بينهم 152 من سوريا.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.