اقتتال جديد بين «أحرار الشرقية» و«لواء العزة» في رأس العين يخلف قتلى وجرحى

اقتتال جديد بين «أحرار الشرقية» و«لواء العزة» في رأس العين يخلف قتلى وجرحى

قتل وجرح عناصر من #الجيش_الوطني المدعومِ من #أنقرة، أمسِ الأحد، خلال اقتتالٍ بينهم في مدينة #رأس_العين شمالي #الحسكة.

وقال مراسل (الحل نت)، إنّ: «الاشتباكات اندلعت بعد رفض سيارة لفصيل #أحرار_الشرقية التوقف على حاجز يتبع لـ #لواء_العزة التابع لفصيل #السلطان_مراد عند منطقة “الدويرة”».

وأضاف المراسل، أنّ «الاشتباكات أسفرت عن وقوع أربعة قتلى من الطرفين، ونحو عشر جرحى، وَسْط حالة من الذعر والخوف شهدها سكان المدينة الذين التزموا منازلهم خَشْيَة استهدافهم».

وأشار المراسل، إلى أنّ «القوات التركية؛ تدخلت لوقف المواجهات بين الطرفين»، مبيناً أنّ «التوتر بين المجموعتين هو امتداد لخلاف وقع بينهم يوم السبت الفائت، حول السيطرة على حاجز في ذات المنطقة».

الاقتتال بين الفصائل في المدينة ازدادت حدّتها خلال شهر رمضان، فقبل يومين، حصلت اشتباكات مماثلة بين فصيل “صقور الشام” من جهة، ومجموعة أخرى تابعة لفصيل “السلطان مراد” بداخل المدينة، استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة، أسفرت عن مقتل 5 عناصر وإصابة 6 آخرين في صفوف الطرفين، وفقاً لمراسل (الحل نت) في المنطقة.

وفي السياق، شهدت مدينة #عفرين، السبت الفائت، اشتباكات عنيفة بين الكتيبة الأولى والثانية في”فيلق الشام”، وَسْط المدينة وعلى أطرافها، ما أسفر عن وقوع سبع إصابات من عناصر الجانبين، وخمس إصابات في صفوف المدنيين، بحي المحمودية قرب مدرسة الصّناعة، وفقَ المعلومات الواردة.

وتكررت مثل تلك الاشتباكات، في أوقات سابقة في المناطق التي يسيطر عليها “الجيش الوطني”، حيث شهدت مدينة تل أبيض مطلع الشهر الجاري، اشتباكات بين عناصر من فصيل «أحرار الشرقية» من جهة، وعناصر فصيل «الفِرْقَة 20» من جهة أخرى، دون ورود معلومات عن الأسباب.

وتجدر الإشارة، إلى أنّ مناطق “درع الفرات” و”نبع السلام” تشهد اشتباكات مستمرة بين فصائل “الجيش الوطني”؛ للسيطرة على معابر التهريب مع مناطق سيطرة #القوات_النظامية و #قوات_سوريا_الديمقراطية #قسد، تزامنت مع مطالبات من الأهالي بضبط الأمن في المنطقة وإخراج المقرات الأمنية منها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.