بحجة خسائر في معامل #الأدوية.. مطالبات بمزيد من رفع أسعار #الدواء في #سوريا، وذلك في ظل ارتفاع كبير في أسعار الأدوية وغياب أنواع عدة منها.

واعتبر “المجلس العلمي للصناعات الدوائية” أن رفع أسعار الأدوية بات “ضرورة وحل إسعافي” لأن المعامل تتكبد خسائر فادحة، بحسب المجلس.

وهدد رئيس المجلي “رشيد الفيصل” في تصريحات صحفية، بأن معامل #الأدوية لن تستمر إذا بقي الوضع على ما هو عليه.

بالمقابل أشار عضو مجلس الشعب “صفوان قربي” إلى أنه لا مبرر أخلاقي لرفع أسعار الأدوية، لأن مصرف سوريا المركزي يدعم شراء المواد #الأولية لمعامل الأدوية بسعر 1250 ليرة للدولار، فيما يصل سعر الدولار في #السوق إلى 3 آلاف ليرة.

“الأدوية للأغنياء والمقتدرين، أما الفقراء فليس لهم إلا رحمة الله” هذا ما خلص له تقرير أنجزه موقع (الحل نت) في شباط الماضي وحمل عنوان “في سوريا.. أسعار الأدوية تكوي الجيوب والأعشاب بديل خطير للفقراء”.

يذكر أن الصيادلة ومستودعات الأدوية يتحكمون بأسعار الأدوية في سوريا، وذلك في ظل عدم وجود تسعيرة شاملة، صادرة عن وزارة الصحة في الحكومة السورية، إذ تختلف الأسعار بين صيدلية وأخرى، والحجة دوماً هي الاعتماد على أدوية مستوردة، وعدم توفر المنتج المحلي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.