بعد ثلاث سنوات من الحملة العسكرية.. عشرات الجثث لا تزال عالقة تحت أنقاض مخيم اليرموك بدمشق

بعد ثلاث سنوات من الحملة العسكرية.. عشرات الجثث لا تزال عالقة تحت أنقاض مخيم اليرموك بدمشق

وثقت «مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا»، وجود جثث للاجئين فلسطينيين لا تزال تحت أنقاض المنازل في مخيم “اليرموك” جنوبَ دمشق، بالرغْم من انقضاء ثلاثة أعوام على الحملة العسكرية التي شنتها القوات النظامية على المخيم.

وقالت مجموعة العمل، الأربعاء، إنّ: «أهالي المخيم شاهدوا جثثًا لعشرات الضحايا تحت ركام منازل مدمرة في عدد من المناطق، تركزت بشكل خاص في شارع اليرموك ومنطقة العروبة».

وذكرت المجموعة، أسماء بعض الضحايا، وهم: (محمد هدبة، هيفاء الحاج، انشراح الشعبي، باسمة الغوطاني، عبد الهادي الغوطاني، صلاح العبيات، وليد الوزير)، مشيرة إلى أنّ «جثثهم لاتزال موجودة تحت أنقاض مبنى في شارع عطا الزير بالمخيم».

وأكد ذوو الضحايا أن الجهات الرسمية في الحكومة السوية، لم تتحرك من أجل انتشال الجثث من تحت الركام.

وجدد أهالي الضحايا، مطالبتهم للحكومة السورية، بالسماح لفرق الدفاع المدني والطواقم الطبية بالعمل في مخيم اليرموك، وانتشال جثث الضحايا من تحت أنقاض المنازل.

وأحصت مجموعة العمل، وهي منظمة حقوقية إعلامية متخصصة برصد أحوال #اللاجئين_الفلسطينيين في سوريا، مقتل أكثر من 4 آلاف فلسطيني منذ مارس/آذار 2011، وأكدت الإحصائيات أنّ نحو 1800 فلسطيني سوري يقبعون في سجون الحكومة السورية، بينهم ما لا يقل عن 100 سيدة.

وشهد مخيم “اليرموك” معارك بين فصائل المعارضة و#الجي_ السوري، وَسْط انقسام الفصائل الفلسطينية بين الجانبين، قبل سيطرة تنظيم “داعش” على ثلثي المخيم عام 2015.

وسيطرت القوات النظامية بشكل كامل على منطقة #الحجر_الأسود و #مخيم_اليرموك، في مايو/أيار 2018، بعد عملية عسكرية استمرت شهرًا، طُرد خلالها تنظيم “داعش” من المخيم، غداة اتفاق إجلاء غير رسمي، نُقل بموجبه عناصر التنظيم إلى بادية السويداء.

وتسببت الاشتباكات بدمار ما يزيد على 60% من الأبنية والبنى التحتية في المخيم، وصُنّف كسابع أكبر منطقة دمار في سوريا، وفق مسح أجرته “وكالة الأمم المتحدة للتدريب والبحث” (UNITAR).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.