قالت قوى الأمن الداخلي في #الإدارة_الذاتية (الآساييش)، اليوم السبت، إن المفاوضات بين الأطراف الضامنة حول مصير “حارة طي” في #القامشلي مستمرة، ولم تنتهي بسبب رفض #الحكومة_السورية إخراج عناصر #الدفاع_الوطني من الحي.

وأضافت في بيان، أن #قوات_سوريا_الديمقراطية والقوات الروسيّة استكملت المفاوضات اليوم بعد الهدنة التي أعلن عنها يوم أمس الجمعة 23 نيسان/ أبريل دون التوصل إلى نتائج.

https://www.facebook.com/1631818783765527/posts/2909625792651480/

وحمّل بيان الآساييش “الحكومة السوريّة” مسؤولية استمرار التوتر عبر ما أسماها محاولات «بناء نظريات كثيرة حول الاشتباكات الأخيرة و إخراجها عن جوهرها».

ونوه البيان إلى تمديد الهدنة حتى العاشرة من صباح يوم غد الأحد، لاستكمال المفاوضات، ووضع حل دائم لكل تجاوزات ميليشيات “الدفاع الوطني”.

وكانت مصادر صحفية مُقربة من “الإدارة الذاتيّة” قد أشارت لتوصل الطرفين الضامنين إلى اتفاق يقضي بإخراج ميلشيات “الدفاع الوطني” من الحي.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الطرفان اتفقا مبدئياً على إخراج “الدفاع الوطني”، لكن الخلاف لا يزال مستمراً حول كيفية إدارة شؤون الحي بعد إخراجهم.

---