يجتمع الآن ومنذ ساعات صباح السبت وفد من القوّات الروسيّة مع ممثلين عن قوّات سوريا الديمقراطيّة في مطار القامشلي، وذلك لبحث آخر التطورات في القامشلي، بعد المواجهات التي شهدتها المنطقة بين قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتيّة وميليشيات «الدفاع الوطني» التابعة لـ«الجيش السوري».

وأفاد مراسل «الحل نت» بأن «ساعة حاسمة تنتظر القامشلي خلال الاجتماع بين قسد والقوّات الروسيّة، حيث يتوقع أن ينتج عن الاجتماع اتفاق نهائي أو تمديد الهدنة، أو تجدد المواجهات في حال عدم التوصل لأي اتفاق خلال الاجتماع».

وتوصلت قوى الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية “الآساييش” وميليشيات الدفاع الوطني، مساء الجمعة، عبر وساطة روسية إلى هدنة تبدأ في السادسة من مساء الجمعة وحتى العاشرة من صباح اليوم السبت.

وبحسب مصادر ميدانية فإن «الآساييش» باتت تسيطر على أكثر من 80% من مساحة الحي، إضافة إلى أن قوى الآساييش تقدمت من طرف حي حلكو بشكل واسع، ولم يبق إلا حاجز للدفاع الوطني ومساحة صغيرة من حي طي تحت سيطرتهم.

وكانت قِوَى الأمن الداخلي، تقدمت مئات الأمتار داخل “حارة طي”، الأربعاء، تزامناً مع استمرار الاشتباكات مع ميلشيا «الدفاع الوطني»، وشهد الحي المجاور حركة نزوح إلى مناطق أكثر أماناً في المدينة.

وأصدرت «الآساييش» بياناً في وقتٍ سابق، قالت فيه إنّ: ميلشيا الدفاع الوطني تستمر «بأفعالها الرّامية لضرب حالة الاستقرار والأمن في مدينة قامشلو»، مؤكدةً أنّ الاشتباكات اندلعت بعدما أطلق أحد عناصر الميليشيا النار على حاجز لقواتهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.