وصل سعر متر #البناء في #دمشق وريفها إلى 400 ألف #ليرة سورية، وذلك في ظل ارتفاع أسعار #الحديد والإسمنت.

وتراوح سعر المتر المربع على #الهيكل بين 300 و 400 ألف #ليرة سورية، غير أن سوق #العقارات يشهد حالة من الركود بسبب عدم استقرار أسعار صرف الدولار أمام #الليرة السورية، بحسب حديث أحد سكان ريف دمشق لموقع (الحل نت).

وأصدرت وزارة التجارة الداخلية في الحكومة السورية، قراراً برفع سعر طن الإسمنت (البورتلاندي الأسود) المنتج من الشركات الخاصة، إلى 40 ألف ليرة سورية.

وكانت الوزارة رفعت في بداية نيسان الحالي، سعر مبيع طن الإسمنت الحكومي (الفرط والمعبأ) من 20 إلى 30 ألف ليرة سورية.

كما رفعت شركة حديد حماة التابعة للحكومة السورية، أسعار حديد “البيليت” الذي تصنع منه أنواع الحديد، بنسبة نحو 100 في المئة، ووصل سعر الطن الواحد قياس “120*120 ملم” إلى 2.3 مليون ليرة.

وشدد الخبير العقاري “عمار يوسف” في تصريحات صحفية مؤخراً، على أن قانون البيوع الجديد، سيرفع أسعار العقارات وكذلك بدلات الإيجار، حيث أن مالكي العقارات سيضيفون قيمة الضريبة التي ستفرض إلى سعر العقار.

يذكر أن أسعار العقارات في سوريا ارتفعت خلال الأشهر الأخيرة بنسبة تصل إلى 100 في المئة، وبخاصة خلال الأشهر الأخيرة تزامناً مع الانهيار الكبير لسعر صرف #الليرة السورية، في وقت تقتصر عمليات الشراء على رجال أعمال ومغتربين وأجانب.