هدوء في القامشلي.. وجهود لإعادة مدني حي “طي” برعاية الأطراف الضامنة

هدوء في القامشلي.. وجهود لإعادة مدني حي “طي” برعاية الأطراف الضامنة

عاد الهدوء إلى حيي “طي” و”حلكو” جنوبَ “القامشلي”، الاثنين، وذلك عقب اندلاع اشتباكات بين قِوَى #الأمن_الداخلي “الآساييش” ومليشيات #الدفاع_الوطني الموالية للحكومة السورية، فيما بدأت جهود مشتركة من الأطراف الضامنة لإعادة المدنيين إلى الحي.

وقالت وكالة “هاوار”، إنّ: «مليشيات “الدفاع الوطني” أطلقوا الرَّصاص على “أيوب اليساري” “أبو عايد” وابنته “غالية اليساري” في حي “طي”، في محاولة لاتهام “الآساييش” بافتعال ذلك، خصوصاً بعد دعوتها لنازحي الحي العودة إلى منازلهم وتعهدت بحمايتهم».

ونقلت عن قادة ميدانيين في “الآساييش”، أنّهم تمكّنوا من طرد مليشيات #الدفاع_الوطني من الحي بشكل كامل، باستثناء مدرسة “عباس علاوي” التي تحوّلت إلى نقطة أمنية للقوات النظامية، وبذلك أصبحت الشوارع المحيطة بخزان المياه في تلك المنطقة مربع أمني لمؤسسات أمنية حكومية.

وذكرت مصادر محلية من المنطقة، لـ(الحل نت)، أنّ مدنياً ثالثاً قتل برصاص قناص للمليشيات في حارة “طي” خلال هجومها ليل الأحد – الاثنين.

كما أفادت مصادر مطلعة، أنّ وفد من #قوات_سوريا_الديمقراطية (قسد)، وصل الاثنين، إلى مطار مدينة “القامشلي”، لمتابعة ترتيبات الاتفاق وإمكانية عودة المدنيين.

وتوجهت عدد من الحافلات برفقة دوريات من “الآساييش” إلى مدخل #مطار_القامشلي، إذ تواجدت مجموعة من الشرطة العسكرية الروسية، فيما يبدو أنه بداية لإعادة مجموعة من المدنيين إلى حي “طي”، وفقاً لمصادر محلية.

وأعلنت “الآساييش”، أمسِ الأحد، التوصل إلى هدنة دائمة في “حي طي” جنوبي #القامشلي، بضمانة #قوات_سوريا_الديمقراطية والقوات الروسيّة، ودعت سكان الحي للعودة إلى منازلهم.

ولا تبدو بنود الاتفاق واضحة بعد، ولا حجم المساحة الفعلية التي ستبقى تحت سيطرة “الإدارة الذاتيّة”، مع أن القراءة الأولية حَسَبَ متابعين تشير إلى أن ما سيطرت عليه “الآساييش” سيبقى تحت سيطرتها إلى حين إيجاد حل نهائي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.