أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، مقتل جندي وإصابة آخر بجروح، خلال عملية “مخلب الصاعقة” في مناطق #إقليم_كردستان العراق، في حادث هو الثاني خلال يومين.

وذكرت الوزارة في بيان أن «اشتباكاً اندلع بين قوات #الجيش_التركي مع مسلحي (حزب العمال الكردستاني) شمالي العراق، في إطار عملية مخلب الصاعقة».

وأضافت أن «الاشتباك أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر جراء انفجار عبوة ناسفة بالمنطقة، وعدد الجنود الذين سقطوا خلال العملية ارتفع إلى اثنين في إطار عمليتي مخلب “البرق” و”الصاعقة”».

وأطلقت #تركيا عمليتي مخلب “البرق” و”الصاعقة” الجمعة الماضي بشكل متزامن ضد مسلحي “حزب العمال الكردستاني” في مناطق متينا وأفشين-باسيان شمالي العراق.

السبت الماضي، أقدم #الجيش_التركي، بعمليات إنزال جوي لمجموعات من “قوات الكوماندوس” على ثلاث قمم جبلية استراتيجية على سلاسل جبال “متين” المحيط ببلدة “كاني ماسي”، شرقي محافظة #دهوك.

أما ما يتحدث به إعلام حزب العمال الكردستاني، فإن «#تركيا أنزلت تشكيلات من قواتها على مرتفعات استراتيجية وهامة من الناحية العسكرية ويبلغ ارتفاعها 2300 متر عن مستوى سطح البحر وتطل على خمسين قرية كردية حدودية في منطقة كاني ماسي».

ويوضح “العمال الكردستاني”، أن «الهدف من هذا الإنزال هو الحد من نشاط مقاتلي الحزب في تلك المناطق، كما أن الاشتباكات مستمرة بين الطرفين منذ الصباح وحتى الآن».

يُشار إلى أن القوات التركية تشن منذ فبراير 2020، عمليات عسكرية ضد عناصر “حزب العمال الكردستاني”، إلا أن هذه العمليات تسببت بخسائر مادية وإصابات بين المدنيين، في بعض مناطق #السليمانية ودهوك.