علّقت سلطة #الطيران_المدني في #العراق، الرحلات الجوية من وإلى #الهند إلى إشعار آخر، وذلك بسبب جائحة “كورونا” أو التي باتت تُعرف بـ “السلالة الهندية” التي تجتاح الهند.

أظهرت ذلك وثيقة صادرة من سلطة الطيران المدني، جاء فيها: «تم توجيه كافة طيران في العراق بتعليق الرحلات ومنع دخول كافة المسافرين القادمين من الهند بشكل مباشر أو غير مباشر بسبب #كورونا».

نهار اليوم، أكدت مسؤولة من #وزارة_الصحة العراقية، أن السلطات الصحية لم تسجل حتى الآن أي حالة مصابة بالسلالة الهندية من فيروس “كورونا” في البلاد.

إذ قالت المسؤولة “ربى فلاح” إنه: «كل شيء وارد، كون الفيروس معروف بتطوره من فترة إلى أخرى، ويغير من صيغته أو خارطته الجينية ويتحور، ومن الممكن أن تظهر سلالات جديدة لكورونا، بأعراض أشد من التي يصاب بها المواطنين خلال هذه الأيام».

تابعت “فلاح” أن: «السفر إلى دول موبوءة، ممكن أن يجلب سلالات أكثر خطورة من الظاهرة الآن في العراق».

مختتمةً حديثها بالقول: «التوجه نحو التطعيم، وأخذ اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا”، هو السبيل الوحيد لمنع دخول السلالات الجديدة، والسيطرة على الوباء، وبخلافه فإن هناك مخاطر كبيرة على حياة العراقيين».

قبل ذلك، تداولت وسائل إعلام محلية عن تسجيل أكثر من حالة مصابة بالسلالة الهندية، في مدينة الشطرة التابعة لمحافظة ذي قار، كما بيَّنت أنه الأخطر من كل السلالات، إضافة إلى أنه أشد فتكاً.

يحسب مدير منظمة الصحة العالمية، “تيدروس إدهانوم غيبريسوس”، فإن الوضع في الهند “أكثر من مؤلم”، بعدما بلغ تفشي الوباء فيها مستويات خطرة غير مسبوقة.

“غيبريسوس” قال في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين،  إن: «المنظمة تبذل كل ما في وسعها عبر تقديم مستلزمات وتجهيزات ضرورية، وخصوصاً آلافاً من قوارير الأوكسجين والمستشفيات الميدانية النقالة والمعدات المخبرية».

كان الرئيس الأميركي #جو_بايدن، قد أعلن خلال اتصال مع رئيس الوزارء الهندي “نارندرا مودي”، تقديم مساعدات طارئة للهند تشمل معدات الأوكسجين ومكونات لتطوير لقاحات “كورونا”.

تواجه الهند “تفشياً كارثياً” للوباء أغرق مستشفياتها ومحارق الجثث التي باتت تعمل بكامل طاقتها، حيث سارعت #الولايات_المتحدة و #بريطانيا إلى تزويدها بأجهزة تنفس ومعدات تطعيم الاثنين، وفقاً لمواقع أجنبية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.