وكالات

أكدت نقابة أطباء العراق، أن ما حدث في مستشفى “ابن الخطيب” ببغداد من الممكن أن “يتكرر” مرة اخرى، لأن المستشفيات تفتقر إلى أجهزة استشعار الحرائق والكوادر المدربة.

وقال نائب نقيب أطباء #العراق سعد اللامي، في تصريحٍ صحفي، إن «ما حدث في مستشفى ابن الخطيب كارثة وجريمة بحق الإنسانية».

وأضاف أن «ما حصل في في مستشفى ابن الخطيب محل لشاهد فقط وممكن أن يتكرر المشهد في أي مؤسسة أو بناية أخرى».

مشيراً إلى أن «جميع المستشفيات خالية من أي أجهزة استشعار للحرائق، وهذا الحادث يمكن أن يحصل في أي مستشفى اخر، لأن البنايات والمؤسسات الحكومية لا توجد لديها أجهزة استشعار حرائق».

كما أن المستشفيات في العراق، «لا تتوفر فيها أجهزة إنذار مبكر، وتفتقر إلى الكوادر المدربة التي يفترض أن تقوم بإنقاذ نفسها ومرضاها في مثل هكذا حوادث، والدليل هو انسحاب الجميع عند اندلاع الحريق».

وتابع اللامي: «فقدنا العديد من الارواح ومن ضمنهم منتسبين، وأن #وزارة_الصحة والمؤسسات الحكومية لم تخرج إلى الآن برواية حقيقية».

وليل السبت ـ الأحد الماضي، اندلع حريق ضخم بمستشفى “ابن الخطيب” في العاصمة بغداد في الردهة الخاصة بمصابي فيروس “#كورونا”، لم تعرف أسبابه بعد، لكن الترجيحات تشير إلى انفجار لقناني الأوكسجين على المرضى وذويهم، وتسبب الحريق بمصرع نحو 90 مريضاً كان يرقد في المستشفى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة