قال السفير الأميركي لدى #العراق، #ماثيو_تولر في لقاء تلفزيوني إن: «الأسلحة المستخدمة في مهاجمة مصالحنا، هي صناعة إيرانية».

وأضاف أن: «أجندات الميليشيات في العراق تأتي من #الحرس_الثوري الإيراني»، مُبيناً أن: «نشاط الميليشيات يقوض من سلطة الدولة العراقية».

كما شدّد “تولر” على: «الوقوف ضد أنشطة #إيران الخبيثة حتى تغير سلوكها»، حسب تعبيره.

مُؤكّداً: «نحن لا نسعى لقطع العلاقة بين العراق وإيران، ولكن يجب أن تكون هذه العلاقة مبنية على احترام السيادة بين الجانبين، وأن لا يكون هنالك تدخل في شؤون الآخر».

وتشهد العلاقة بين #واشنطن و #طهران توتّراً بشكل شبه دائم منذ إسقاط الملكية في إيران ومجيء أنصار “الثورة الإسلامية” برعاية #علي_خميني للحكم في عام 1979.

لكن التوتر ازداد بشكل كبير مطلع عام 2020 عندما قتلت إدارة الرئيس الأميركي السابق #دونالد_ترامب الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في (3 يناير 2020) قرب #مطار_بغداد الدولي.

انعكس هذا التوتر على الأرض العراقية، إذ تحاول إيران تصفية صراعها مع واشنطن عن طريق زج الميليشيات العراقية الموالية لها باستهداف الوجود الأميركي بالعراق.

ومنذ مقتل “سليماني” تستهدف الميليشيات الولائية، الوجود الأميركي من سفارة وقواعد عسكرية وأرتال عسكرية بشكل شبه دوري، دون وضع حد لها من #الحكومة_العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة