كشف عضو مفوضية #حقوق_الإنسان العراقية، #علي_البياتي بتصريح صحفي عن: «مقتل نحو 1200 مدني بسبب “العمليات الإرهابية” في #العراق بعامي 2019 و2020».

وقال “البياتي” إن: «الإرهاب عاد ليستهدف من جديد المحافطات التي كانت سابقاً مسرح عملياته، فلا يكاد يخلو يوم من دون عمليات إرهابية وضحايا جدد»، حسب تعبيره.

مُضيفاً أن: «أعداد الضحايا سنوياً بسبب الإرهاب تتجاوز الـ 600 شخص (…) وأن نسبة (4 – 5 %) من الوفيات، سببها “العمليات الإرهابية”، وهي نسبة عالية وتحتاج إلى معالجات حقيقية».

كما شدّدَ “البياتي” على: «ضرورة إيجاد معالجات حقيقية في مكافحة الإرهاب، تعتمد الآليات الدولية، بالإضافة إلى تغيير الستراتيجيات التقليدية المعمول بها».

يُشار إلى أن العراق يعاني من وجود عدد ليس بالهيّن من عناصر تنظيم #داعش في أراضيه، خصوصاً في الجبال والمناطق الصحراوية النائية في المناطق الغربية والشمالية من البلاد.

وهاجمت تلك العناصر، عشرات المرّات عدّة مناطق عراقية، كان أبرزها في (21 يناير) المنصرم عندما فجّر انتحاريان نفسيهما بساحة الطيران وسط #بغداد، وقتل حينها 32 شخصاً وأُصيب العشرات.

سيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

لكن رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.