تفاعلٌ إيراني “شعبي” مع تصريحات “بن سلمان”.. تفاؤلٌ بتقارب الرياض وطهران!

تفاعلٌ إيراني “شعبي” مع تصريحات “بن سلمان”.. تفاؤلٌ بتقارب الرياض وطهران!

تفاعل ناشطو #التواصل_الاجتماعي في #إيران مع تصريحات ولي العهد السعودي، الأمير #محمد_بن_سلمان تجاه #طهران بشكل لافت، ولم ينته هذا التفاعل منذ الثلاثاء.

كان “بن سلمان” قال أول أمس بمقابلة تلفزيونية إن: «إيران دولة جارة، وما تسعى له #السعودية هو علاقة طيبة ومميزة معها، بما يخدم مصالح البلدين».

وأشار ولي العهد السعودي إلى أن: «الرياض تسعى مع شركائها إلى حل “الإشكاليات القائمة” مع طهران حول بعض المواضيع»، على حد تعبيره.

مُردفاً: «لا نريد أن يكون وضع إيران صعباً، بالعكس، نريد لإيران أن تنمو وأن يكون لدينا مصالح فيها، ولديها مصالح في السعودية لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار».

أثارت هذه التصريحات استغراب العديد من رواد التواصل الاجتماعي بإيران، خصوصاً وأن الأمير السعودي سبق له وأن طالب في 2018 بتغيير النظام في إيران، لكنهم بذات الوقت عبّروا عن تفاؤلهم من تغير موقف “بن سلمان” تجاه طهران، بحسبهم.

وقال العديد من المغرِدين عبر #تويتر إن: «تصريحات ولي العهد السعودي، تشير إلى أيام إيجابية في المنطقة»، على حد وصفهم.

إذ اعتبر أحد المغرّدين، يدعى “محسن ميلاني” أن: «ما قاله “بن سلمان” خطوة إيجابية. آمل أن تعكس موقفه الجديد تجاه إيران، والوقت فقط كفيل بإثبات نيته الحقيقية».

بدوره، ربط مغرّد يدعى “داريوش تاجي” تصريحات “بن سلمان” بالمباحثات السعودية – الإيرانية التي جرت مطلع هذا الشهر في #بغداد، موضّحاً أن: «إعراب ولي العهد عن أمله في التقارب يرتبط بمباحثات بغداد، وهي خطوة إيجابية».

البارحة، أكّد “حسين علاوي”، مستشار رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي أن الأخير: «يرعى وساطة قد تنهي صراعاً دام 31 عاماً بين الرياض وطهران، دفع العراق أن يكون جزءاً منها».

وأضاف بمقابلة مع التلفزيون الرسمي العراقي أن: «ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان” يؤمن بالحوار، وهناك تغييرات بالمنطقة، بما فيها القيادة الإيرانية».

وكان السفير الإيراني لدى العراق، “ايرج مسجدي” أكّد بلقاء تلفزيوني قبل أيام أن: «إيران تدعم وساطة بغداد للتقريب بين طهران والدول التي حدثت معها بعض الخلافات، ما أدى لفتور في العلاقات معها»، في إشارة منه إلى السعودية.

يُذكر أن صحيفة (فاينانشال تايمز) البريطانية كشفت منذ أسبوعين، عن حصول مباحثات سعودية – إيرانية في بغداد في يوم (9 أبريل) الجاري، وجرت بين مسؤولين كبار من البلدين.

كما بينت نقلاً عن أحد المسؤولين المطّلعين على المباحثات قوله إنها «كانت إيجابية»، وبيّنت بأن المباحثات قادها من الجانب السعودي “خالد الحميدان” رئيس المخابرات السعودية.

حدثت هذه المباحثات في العاصمة العراقية بعد قرابة أسبوع من زيارة أجراها “الكاظمي” إلى الرياض، وكانت أول محطة خارجية له بعد توليه رئاسة الحكومة إلى طهران، في صيف 2020.

وتشهد العلاقات السعودية – الإيرانية قطيعة منذ نحو 5 سنوات، وهذه الوساطة العراقية تأتي لترطيب العلاقات بينهما، ومحاولة إصلاحها وعودة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة