أظهر مقطع فيديو، لحظة اختفاء الصحفي باسم الزعاك، وسط العاصمة العراقية بغداد.

وأظهر المقطع، قيام باسم الزعاك ببث مباشر عبر حسابه في فيسبوك، وهو يصور خيم المعتصمين من أنصار الأحزاب الولائية المعترضة على نتائج الانتخابات العراقية.

وأثناء تصويره البث المباشر، قاطعه أحد الأشخاص بعبارة «حجي ويامن تداوم»، لينقطع البث ويختفي باسم الزعاك منذ تلك اللحظة.

وحصلت حادثة اختفاء الزعاك منذ يومين، ولم يعرف عنه أي شيء حتى هذه اللحظة.

ويعمل باسم الزعاك مع وكالة أنباء (كل العرب)، والتي يقع مقرها في العاصمة الفرنسية باريس.

سبب الاعتصام

ومنذ (19 أكتوبر) الحالي، يعتصم أنصار الأحزاب الولائية عند الجسرالمعلق قبالة المنطقةالخضراء، اعتراضاً على نتائج الانتخابات_المبكرة.

وجاء الاعتصام، على خلفية دعوة لهم من قبل قادة الأحزاب الولائية والميليشيات للاعتصام، للضغط نحو تغيير نتائج الانتخابات.

ويأتي الاعتصام بعد الخسارة المدوية التي طالت الأحزاب الولائية في الانتخابات المبكرة العراقية، بحصولها على 15 مقعداً فقط.

خسارة مدوية للأحزاب الولائية

وكانت الأحزاب الولائية، قد حصلت على 47 مقعداً في الانتخابات العراقية النيابية السابقة، التي جرت في (مايو 2018).

على صلة:

الأحزاب الموالية لإيران تهدد وتطعن بنتائج الانتخابات العراقية: حرب مع “الصدر”؟

ويطالب المعتصمون، بإعادة فرز نتائج الانتخابات يدوياً؛ لأن الانتخابات التي جرت في (10 أكتوبر) الحالي، تم التلاعب بها، بحسبهم.

وأغلقت القوات العراقية، المنطقة الخضراء، مقر الحكومة_العراقية والبرلمان والبعثات الدبلوماسية الدولية، منذ أسبوع، ولم تفتحها بعد.

نتائج الانتخابات النيابية

يجدر بالذكر أن الانتخابات العراقبة، شهدت مشاركة 9 مليون ناخباً من أصل 20 مليوناً يحق لهم المشاركة بها. وبلغت نسبة المشاركة الرسمية فيها (41 %).

على صلة:

الأحزاب الولائية في العراق: ما سر الخسارة المدوية بالانتخابات المبكرة؟

وفاز التيار الصدري بزعامة مقتدىالصدر، أولاً بسياق الانتخابات، بحصوله على 73 مقعداً. يليه 40 مقعداً لمرشحين مستقلين، ثم كتلة تقدم بزعامة محمدالحلبوسي بـ 38 مقعداً.

وجاء ائتلاف دولة القانون بزعامة نوريالمالكي رابعاً بـ 37 مقعداً، والحزبالديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود_بارزاني، خامساً بـ 32 مقعداً.

يشار إلى أن الانتخابات أتت قبل عام من موعدها، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين، التي خرجت في (أكتوبر 2019)، وطالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية “الفاسدة”، بحسب المنتفضين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.