وكالات

أبدى وزير الخارجية الإيراني #محمد_جواد_ظريف في منشور عبر تطبيق “إنستغرام”، أسفه لتحول تصريحاته المسربة إلى “اقتتال داخلي” في #إيران.

وذلك بعد انتشار تسجيل صوتي تحدث فيه عن دور العسكر في الدبلوماسية وأثار جدلاً واسعاً في #طهران، الذي اشتكى فيه من أن #الحرس_الثوري يمارس نفوذاً على الشؤون الخارجية والملف النووي للبلاد.

كما أن القائد السابق لفيلق “القدس” #قاسم_سليماني، الذي قضى بضربة جوية أميركية قرب مطار #بغداد في يناير، كان يسيطر على الوزارة.

تعقيباً على ذلك، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، إن كل ما يتعلق بسليماني «حساس بالنسبة إلينا».

أما روحاني فقد اعتبر أن تسريب شريط مسجل لحديث غير علني لوزير الخارجية، في وقت تسجل فيه محادثات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني نجاحا، «يهدف إلى إثارة الخلافات الداخلية في البلاد».

ونقلت وكالة أنباء (إرنا) الإيراني عن روحاني تأكيده على ضرورة كشف المسؤولين عن تسريب هذا الشريط، موضحاً أن «توقيت تسريب تسجيل صوتي لوزير خارجيته، يهدف إلى التسبب باختلاف داخلي تزامناً مع المباحثات لإحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي».

ويكثر حديث الناشطين الإيرانيين عن احتمالية حدوث اقتتال في الداخل الإيراني، بين قوى الدولة المتمثلة بالجهود الأمنية والدبولماسية، وقوى اللادولة، متمثلة بالحرس الثوري.

ويقترب موعد الانتخابات الرئاسية، التي تبدو فيها أن شعبية التيار الإصلاحي باتت مترادجعة، بسبب العقوبات الأميركية، كما أن الملف النووي يبدو أنه تحوَّل إلى عنصرٍ مؤثرٍ في تدارك الإصلاحيين هزيمة الانتخابات التشريعية العام الماضي أمام المحافظين، بحسب مراقبين.