يتخوف لاجئون سوريّون، يعملون وفق نظام “المياومة” في #تركيا، من تأثير حظر التّجول المفروض في عموم #تركيا لمدة ثلاثة الأسبوع، والمقرر أن يبدأ بحلول الساعة السابعة من مساء الخميس.

وأكّد عمّال سوريون، لـ(الحل نت)، أنّهم «توقّفوا عن العمل بعد إخطارهم من قبل مدرائهم، بالتوقف عن العمل خلال مدّة حظر التجول الممتدة لثلاثة أسابيع».

ويتقاضى هؤلاء العمّال، أجورهم إما بشكل يومي أو أسبوعي، فيما يبدو أنهم مقبلين على ضائقة ماليّة إضافية، نتيجة القرارات التي اتخذتها السلطات التركية ضمن إطار مكافحة تفشي فيروس #كورونا في البلاد.

وقال “أبو النور”، وهو أحد اللاجئين السوريين في مدينة “غازي عنتاب” جَنُوب تركيا، لـ(الحل نت)، خلال اتصالٍ هاتفي، إنّ «مديره في العمل أبلغه صباح اليوم، بالتوقّف عن العمل خلال مدّة حظر التجول القادمة، وبذلك لن يحصل على أجره اليومي خلال ثلاثة أسابيع متواصلة».

وتابع “أبو النور”، أنّه «سيضطر إلى بحث عن عمل آخر، فموعد إيجار #المنزل اقترب والالتزامات المعيشية تتراكم علينا».

في المقابل، يتخوف #لاجئون سوريون آخرون ممن سيواصلون أعمالهم خلال مدّة الحظر، من التعرض لغرامات مالية قد تتجاوز قيمتها الأجور التي يتقاضونها لأكثر من شهر.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب #أردوغان، قد أعلن الاثنين الماضي، عن فرض إغلاق كامل في عموم تركيا، ويبدأ من الساعة السابعة مساء اليوم الخميس، وسينتهي بحلول الساعة الخامسة فجراً من تاريخ 17 أيار القادم.

ومنذ آذار العام الماضي، كان عمال المياومة السوريين من أكثر المتضررين من الإجراءات التي اتخذتها السلطات التركية في عموم البلاد، خصوصاً أنهم يعملون بشكل غير قانوني ولم تشملهم أية تعويضات من قبل الحكومة التركية لقاء فترات انقطاعهم عن العمل.

وبحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن #دائرة_الهجرة التركية، بلغ عدد اللاجئين السوريين على الأراضي التركية، 3.627.481 لاجئاً سورياً، 59.785 منهم يقيمون في المخيمات. ويقدّر عدد العاملين السوريين في مختلف المجالات بنحو مليون عامل، لا تتجاوز نسبة الحاصلين على تصريح العمل 10%.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.