انفجرت عبوّة ناسفة، اليوم السبت، في مدينة #رأس_العين(سري كانيه) شمالي #الحسكة، واقتصرت الأضرار على المادية فقط، وذلك في ظل الفلتان الأمني الذي تشهده المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركيّة و #الجيش_الوطني الموالي لها.

وقالت مصادر محليّة لـ(الحل نت): إن «عبوّة ناسفة انفجرت بمنزلٍ مهجور في “حي حرب”، دون أن تخلف إصابات أو خسائر بشرية».

وأظهرت صور تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، دمار لحق بالمنزل، إلى جانب قطع من صفيح العبوّة تناثرت في منطقة التفجير.

يأتي ذلك عقب ساعات من مقتل عنصر من فصائل “الجيش الوطني” برصاص مجهولين، كانوا يستقلون دراجة نارية على طريق “الصوامع” في المدينة.

وفي 23 آذار/ مارس الماضي، قُتِل شخص وأصيب آخرون بانفجار شاحنة في “حي الصناعة” شرقي مدينة “رأس العين”، ما أسفر عن مقتل السائق على الفور وإصابة عدد آخر من المارة، فضلاً عن وقوع خسائر مادية بالمنطقة المحيطة.

وكان 4 مدنيين، بينهم طفلان، قد قُتلوا في 22 آذار / مارس الماضي، وأصيب 9 أشخاص آخرين بجروح، جراء انفجار في المدينة لم يُعرف أسبابه.

وتشهد مدينة “رأس العين” بشكل مستمر عمليات اغتيال وقتل وتفجيرات، فضلاً عن عمليات نهب لممتلكات السكان، إضافةً إلى مواجهات عسكريّة بين فصائل “الجيش الوطني”.

وكانت #تركيا قد أطلقت عملية عسكريّة تحت مسمى “نبع السلام” بهدف تأسيس منطقة آمنة وإعادة مئات الآلاف من اللاجئين السورييّن إلى المنطقة، انتهت بالسيطرة على رأس العين و #تل_أبيض أواخر 2019، فيما تتهمها منظمات حقوقيّة بالسعي لإحداث تغييرات ديمغرافية في المنطقة.

---